قال المهندس محمود معروف، رئيس لجنة حماية النيل بمحافظة القاهرة، إن الحملة التي قامت بها الأجهزة الأمنية وشرطة المسطحات المائية اليوم الأحد، على المراكب النيلية الكائنة أمام ماسبيرو؛ تهدف للقضاء على تواجد تلك المراكب بهذا المكان تماما.
وقال «معروف»، في تصريحات لـ«الشروق»، إن تلك المراكب تقف بشكل عشوائي منذ عشرات السنوات، ولا يملك أي من مالكيها رخص خاصة للتواجد أو الملاحة بنهر النيل، وهو ما يتسبب بحوادث يروح ضحيتها العشرات من المواطنين من مرتادي مراكب النزهة النيلية.
وأشار إلى أن المراكب تم نقلها إلى منطقة الساحل، وتحديدًا أمام مستشفى معهد ناصر، تمهيدًا لتثبيت مكانها في تلك البقعة، وسيتم عمل مراسي لهم خلال أسبوع من الآن، مؤكدًا على أن عودتهم لكورنيش ماسبيرو مرة أخرى مستحيلة بعد هدم المراسي الخاصة بهم، وأن المحافظة ستعمل على مشاريع جديدة بدلا من تلك المراسي.
وتجمهر أصحاب المراكب أمام الكورنيش مطالبين بعودتهم لأماكنهم التي يعملون بها منذ عشرات السنوات، قائلين: إنهم «لن يقبلوا أن تنقل مراكبهم وأعمالهم إلى منطقة الساحل، وأنهم يقومون بتسديد الأموال الخاصة بالتراخيص»، مضيفين أنهم «سيتظاهرون أمام المحافظة ووزارة الري للمطالبة بحقوقهم.
وقامت شرطة المسطحات المائية اليوم، بمداهمة 160 مركب للنزهة النيلية بكورنيش النيل أمام ماسبيرو وحتى كوبري قصر النيل، وقامت بسحب جميع المراكب من أمكانها، فيما قامت جرافات مائية بإزالة المراسي تماما.