13 % ارتفاعًا فى الصادرات المصرية من الحاصلات الزراعية - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 1:36 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

13 % ارتفاعًا فى الصادرات المصرية من الحاصلات الزراعية

تحقيق ــ سارة حمزة ومحمد المهم:
نشر في: الخميس 23 أغسطس 2018 - 9:10 م | آخر تحديث: الخميس 23 أغسطس 2018 - 9:10 م

قال عبدالحميد الدمرداش، رئيس مجلس الصادرات الزراعية، إن فتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية ليس بالأمر السهل حيث يتطلب العمل 3 سنوات حتى تتمكن المنتجات المصرية دخول السوق الجديدة، مضيفا أن الصين على رأس الأسواق الجديدة التى تم فتحها أمام المنتجات المصرية، والتى تعد من أهم وأكبر الأسواق، واستوردت العام الماضى العنب المصرى والموالح وقريبا البلح حيث سيأتى إلى القاهرة فى سبتمبر المقبل وفد صينى لفحص المنتجات المصرية من البلح، كما يتم بحث تصدير البطاطس إلى هناك، لافتا إلى دراسة اقتحام السوق اليابانية تمهيدا لفتحها أمام المحاصيل المصرية.
وارتفعت الصادرات المصرية من الحاصلات الزراعية بنسبة 13% خلال 8 شهور (سبتمبر ــ إبريل) من موسم 2017/ 2018، لتبلغ 3.165 مليون طن، مقابل 2.802 مليون طن خلال نفس الفترة من العام الماضى، كما ارتفعت قيمة صادرات القطاع خلال نفس الـ8 شهور لتبلغ 1.594 مليار دولار مقابل 1.534 مليار دولار بارتفاع 4% عن الفترة نفسها من موسم 2016/ 2017، بحسب بيانات وزارة التجارة والصناعة.
وأشار التقريرالصادر فى يونيو عن المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، إلى أن إجمالى صادرات القطاع إلى الدول العربية بلغ خلال 8 شهور، 1.278 مليون طن بقيمة 680.964 مليون دولار، فيما بلغت صادرات القطاع لدول الاتحاد الأوروبى والمملكة المتحدة نحو 645.531 ألف طن بقيمة 421.544 مليون دولار، وبلغت صادرات الحاصلات الزراعية إلى الدول الأوروبية خارج الاتحاد الأوروبى نحو 547.844 ألف طن بقيمة 238.482 مليون دولار، وإلى الدول الآسيوية نحو 296.928 ألف طن بقيمة 159.162 مليون دولار.
وبلغت صادرات مصر من الحاصلات الزراعية لدول الأمريكتين واستراليا نحو 16.841 ألف طن بقيمة 21.744 مليون دولار، فيما بلغت نحو 16.118 ألف طن إلى الدول الإفريقية بقيمة 12.193 مليون دولار.
نصيب إفريقيا محدود
وأوضح الدمرداش، أن صادرات الحاصلات الزراعية المصرية سجلت زيادة بنسبة 0.8% للأسواق الإفريقية، وهى نسبة ضعيفة جدا قياسا على الاتفاقات التجارية مع القارة السمراء، مضيفا أنه المجلس يسعى لزيادة صادراته خلال الثلاث سنوات المقبلة بنسب تتراوح بين 5 و7%.
وكان خالد الميقاتى، رئيس جمعية المصدرين المصريين «اكسبولينك»، قد اشار فى تصريحات صحفية مطلع الشهر الحالى، إلى سعى الجمعية بالتعاون مع المجالس التصديرية لتنظيم 6 بعثات تجارية وترويجية لإفريقيا خلال النصف الثانى من العام الحالى.
وقال إنه من المستهدف تسيير تلك البعثات لدول مثل كوت ديفوار والسنغال وكينيا فى قطاعات الصناعات الغذائية والدوائية والمستلزمات الطبية والهندسية والكيماوية ومواد البناء.
وأضاف الميقاتى أن ذلك يأتى فى إطار دور الجمعية فى تنمية الصادرات المصرية إلى جميع دول العالم وخاصة بإفريقيا فى ظل التوجه الجاد والاهتمام الذى توليه الدولة المصرية نحو تعزيز العلاقات المشتركة مع الدول الإفريقية.
وأكد أنه على الرغم من أن السوق الإفريقية تعتبر من الأسواق المهمة التى يمكن التوسع بها خارجيا حيث يضم نحو 1.2 مليار شخص ويمثل حجم التبادل التجارى بالقارة ما يزيد عن 3.4 تريليون دولار، وأن حجم الواردات الافريقية من العالم مجمل 400 مليار دولار، إلا أن مؤشرات التجارة المصرية معها لا تزال ضعيفة، حيث تمثل الصادرات المصرية إلى افريقيا 4 مليارات دولار أى بنسبة 1% من حجم الواردات الافريقية.
وتوقع تقرير لوزارة الزراعة الأمريكية، أن تصبح مصر أكبر دولة مصدرة للبرتقال فى العالم خلال الموسم 2017 ــ 2018، نتيجة جاذبية أسعاره بعد تعويم الجنيه.
ولكن التقرير رهن حدوث ذلك بمدى حجم إنتاج إسبانيا من البرتقال هذا العام، وفى أسوأ التقديرات توقع أن تكون مصر ثانى أكبر دولة مصدرة للمحصول.
ويبدو أن الطريق قد يكون مفتوحا لمصر لإزاحة إسبانيا من على عرش صادرات البرتقال خلال السنوات المقبلة، حيث أشار موقع «فريش بلازا» إلى مشكلات قد تواجه زراعة البرتقال فى إسبانيا تتمثل فى نقص المياه.
وقال الموقع إن واحدا من أكبر مخاوف شركة «أجوادو» خلال السنوات المقبلة هو نقص المياه.
وخلال الموسم قبل الماضى، احتلت إسبانيا المركز الأول، كأكبر البلدان تصديرا للبرتقال فى العالم، تلتها مصر، التى تصدر نحو نصف إنتاجها.
بينما احتلت مصر المركز السادس، عالميا كأكثر الدول إنتاجا للبرتقال فى العالم، وفقا لتقرير وزارة الزراعة الأمريكية.
وبحسب التقرير، فإن دول روسيا والسعودية وهولندا والصين، ستكون أكثر الدول استيرادا للبرتقال المصرى خلال الموسم الجديد، وتوقع تقرير آخر أن يسجل إنتاج مصر من البرتقال 3.2 مليون طن هذا العام بزيادة قدرها 6% عن العام الماضى.
ويتوقع التقرير أن ترتفع صادرات مصر من البرتقال بأكثر من 5% لتسجل 1.6 مليون طن. وبحسب التقرير فإن مصر وجنوب إفريقيا سيكونان أكبر المصدرين للبرتقال للصين، والتى تستورد كميات كبيرة نتيجة استهلاكها المتزايد، حيث ستصل صادرات البلدين 60% من واردات الصين من البرتقال.
الموالح تحتل المرتبة الاولى
وكشف تقرير الإدارة المركزية للحجر الزراعى، ارتفاع صادرات الحاصلات الزراعية من يناير «بداية موسم التصدير» إلى نهاية الشهر الماضى، لتسجل 3.701.604 أطنان.
وتأتى الموالح على رأس القائمة بـ1.554.214 طن، يليها محصول البطاطس بـ 748.88 طن، وصادرات البصل الطازج 223.127 طن وصادرات الفراولة الطازجة 10713 طنا والعنب بصادرات 93.434 طن.
وبلغت صادرات الفاصوليا الطازجة 15.753 طن، وصادرات الخيار 5161 طنا، والباذنجان 1216 طنا، والفلفل 2620 طنا، والرمان 711 طنا.
وقال أحمد العطار رئيس الإدارة المركزية فى تصريحات صحفية سابقة، إن المنتجات الزراعية شهدت طفرة كبيرة وإقبالا ملحوظا من قبل الدول المستوردة بعد تطبيق المنظومة التصديرية الجديدة، مشددا على التعامل بحسم مع أى شكوى تأتى من الدول المستوردة كما حدث فى مشكلة تصدير العنب حيث تم تحديد قواعد جديدة لتفاديها وأهمها التأكد من معاملة الشحنة بالتبريد عند درجة صفر لمدة 10 أيام قبل الشحن، ويتم بعد ذلك الإشراف على عملية التبريد أثناء الشحن عند درجة صفر لمدة 13 يوما، كما يجب أن يتم فحص الشحنة ظاهريا للتأكد من خلوها من 6 آفات محظور تواجدها فى شحنات العنب الوارد إلى الهند.
وقال على عيسى الرئيس السابق لمجلس الصادرات الزراعية، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين، إن الصين وأستراليا من أهم الأسواق التى تم فتحها أخيرا امام المنتجات المصرية كما تم عقد اتفاقيات لتصدير الموالح لكندا، ولكنه يتم دراستها مرة أخرى بسبب بعد المسافة، حيث إن تكلفة نقل الحاصلات الزراعية ارتفعت من 3 ــ 4% عن العام الماضى.
وأضاف عيسى، أن مصر تصدر لغالبية دول العام منتجات زراعية، وعلى رأسها الموالح والبطاطس والعنب والبصل.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك