تتوقع شركة سي.إم.أو.سي جروب الصينية أكبر منتج للكوبالت في العالم تراجع فائض المعروض من المعدن في الأسواق العالمية خلال النصف الثاني من العام الحالي.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الجمعة، إلى أن الكوبالت الذي يستخدم في صناعة البطاريات والمسابك عانى من الركود بسبب زيادة الإنتاج عن الطلب. وتراجعت الأسعار القياسية للمعدن إلى أقل مستوياتها منذ حوالي 8 سنوات بحسب بيانات شركة فاست ماركتس للاستشارات. وتتوقع سي.إم.أو.سي تراجعا تدريجيا لوتيرة نمو الإمدادات العالمية من الكوبالت.
وقالت الشركة الصينية مع إعلان نتائج أعمالها خلال النصف الأول من العام إن "موارد الكوبالت مركزة، وبعد أن يتم طرح الإمدادات المتراكمة الحالية، فمن المتوقع ألا تكون هناك موارد جديدة على المدى الطويل.. ستتحسن الأسعار متوسطة وطويلة الأجل بطريقة صحية وفعالة على المدى الطويل".
في الوقت نفسه أعلنت الشركة الصينية ارتفاع أرباحها خلال النصف الأول من العام الحالي بمعدل 7 أمثال أرباح الفترة نفسها من العام الماضي إلى 4ر5 مليار يوان (757 مليون دولار)
وضاعفت سي.إم.أو.سي إنتاجها من الكوبالت خلال النصف الأول إلى 54024 طن مع توسيع منجمين عملاقين في جمهورية الكونغو الديمقراطية حيث تحصل على المعدن كمنتج إضافي أثناء استخراج النحاس. وفي العام الماضي تفوقت الشركة الصينية على جيلنكور متعددة الجنسية كأكبر منتج للكوبالت في العالم.
كما ضاعفت الشركة إنتاجها من النحاس خلال الشهور الستة الأولى من العام إلى 313788 طن. وقالت سي.إم.أو.سي إن أسعار المعادن ستجد "دعما قويا" من التعافي التدريجي للاقتصاد والقطاع العقاري في الصين غلى جانب تخفيف السياسة النقدية في الاقتصادات الرئيسية. كما تتوقع الشركة زيادة الطلب على الكوبالت مع التوسع في تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتحول إلى الطاقة النظيفة وتوسيع شبكات نقل الطاقة.