"أحلام فترة النقاهة" كنز الروائي العالمي نجيب محفوظ صدر الجزء الأول عن دار الشروق عام ٢٠٠٥ ثم الأحلام الأخيرة عام ٢٠١٥ عن الدار نفسها، وكنت سعيد الحظ أني تتبعت –بتكليف من دار الشروق والجريدة- صحة هذه الأحلام الأخيرة المنشور بعد رحيل محفوظ مع الحاج صبري سكرتير الأستاذ نجيب محفوظ والدكتور القدير حسين حموده والأستاذ زكي سالم والدكتور الكبير يحيي الرخاوي. وقد نشرنا في جريدة الشروق قصة الأحلام الأخيرة التي ما تزال تثير الاهتمام والشجون، آخرها ما كتبه الدكتور عبد المنعم سعيد الثلاثاء الماضي في جريدة الأهرام ليقول ما نصه:" «أحلام فترة النقاهة» من منجزات العظيم نجيب محفوظ التى توضح كيف يمكن لأديب أن يمضى كما الأنهار والسماوات فى مسيرتها الخالدة. لا توجد نية هنا لا للحديث عن الرجل، ولا أدبه، أو لمجرد الخلاص من الكتابة السياسية وللحصول على إجازة صيفية بعيدا عن الجاذبية الأرضية. المسألة فى أولها أننى مثل كثيرين أعود لكتبه بصورة دورية لنهل بعض من الخصوبة فى اللغة والخيال، وفى السياسة أيضا، وآخرها أننى عدت إلى «أحلام فترة النقاهة» لأجد فيه من كنوز المقدمات ما يلفت النظر ويرفع الإحساس بالأحلام والخيال والإنسانية". ويقصد الدكتور عبد المنعم هنا بالمقدمات التي ترفع الاحساس بلأحلام والخيال والإنسانية مقدمة الناشر الكبير إبراهيم المعلم والكاتبة الكبيرة سناء البيسي. وننشر في السطور التالية تلك المقدمتين مع مقال الدكتور عبد المنعم سعيد كدعوة لقراءة أحلام فترة النقاهة كنز نجيب محفوظ الخالص المملوء فلسفة وإبداعا وحياة..
سامح سامي
اقرأ أيضا
