واصل الناخبون الإدلاء بأصواتهم في الإسماعيليلة لليوم الثاني في الانتخابات البرلمانية. وشهدت اللجان إقبالا محدودا في الساعات الأولى ثم تزايد مع فترة الظهيرة، واختفت الطوابير لتعدد اللجان وسهولة عملية التصويت مع استمرار تصدر السيدات وكبار السن للمشهد الانتخابي في الساعات الأولى. فيما تفقدت بعثة من جامعة الدول العربية اللجان الانتخابية بالمحافظة في متابعتها لسير عملية التصويت بمحافظات المرحلة الثانية ومنها الإسماعيلية.
ورصدت"الشروق" حشد للناخبين من عدة مرشحين، أبرزهم محمود عثمان النائب البرلماني عن الحزب الوطني المنحل وعبدالمالك التوادري ونقلهم في ميكروباصات ملصق عليها صور المرشح للمقار الانتخابية، فيما شهد مقر المرشح ميمي موسى بشارع البحري ازدحاما من المواطنين تسبب في إعاقة حركة المرور بالمنطقة، في أجواء تعيد للأذهان مشهد انتخابات 2010.
وفي عدة مناطق سكنية بالإسماعيلية بعيدا عن اللجان الانتخابية انتشر شراء الأصوات الانتخابية من أنصار عدة مرشحين مقابل مبالغ مالية وصلت إلى 250 جنيها للصوت ومفاوضات بين أعضاء الحملات والناخبين لزيادة المبالغ في الساعات الأخيرة قبل غلق اللجان إلى 500 جنيها، بلغ إلى حد التنافس والاستعراض بين بعض المرشحين في زيادة المبالغ النقدية لكسب أصوات الناخبين، فيما تولى أنصار مرشحين بالقنطرة غرب توزيع بطاطين وأغطية على الناخبين.
واحتجز ناخبون بمدرسة أحمد زويل سيدتين، أثناء محاولة توزيعهما الأموال مقابل التصويت لمرشح بالدائرة الثانية وأبلغا القوات المسئولة عن التأمين بالواقعة.
وفي سياق متصل، واصلت قوات الجيش الثاني والشرطة بالإسماعيلية تأمين اللجان ومساعدة ذوي الإعاقة وكبار السن في دخول اللجان وانتشر خبراء المفرقعات في محيط اللجان وفحص السيارات المتروكة.
جدير بالذكر أن عدد المراكز الانتخابية بالمحافظة يبلغ 210 مركزا انتخابيا تضم 266 لجنة فرعية و4 لجان عامة تضم مراكز ومدن المحافظة، ويبلغ عدد الناخبين ممن لهم حق التصويت 781 ألف و527 ناخب، ويتنافس بالإسماعيلية 98 مرشح في 4 دوائر انتخابية على 6 مقاعد، الدائرة الأولى مدينة الإسماعيلية وتضم أحياء أول وثان وثالث لمقعدين والثانية تضم القنطرة غرب وشرق لمقعد واحد، والثالثة تضم مراكز الإسماعيلية وفايد وأبوصوير لمقعدين، وتضم الدائرة الرابعة مركزي التل الكبير والقصاصين لمقعد واحد.