في رسالة نصية لفؤاد بدراوي، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، قال موجهاً حديثه للدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، إنه إلى الآن لم يتم حذف اسم النائب أيمن محسب من الصفحة الأولى لجريدة الوفد أو بوابة الوفد.
كانت الهيئة العليا لحزب الوفد قررت حذف اسم محسب من الترويسة التزامًا باللائحة، وإبعاده عن منصب رئيس مجلس إدرة الجريدة.
• وإلى نص الرسالة:
"السيد رئيس الحزب..
رغم مرور أربعة ايام على عقد اجتماع الهيئة العليا الأخير والذي اتخذت فيه الهيئة العليا قرارات هامة لا نجد أية بادرة لتنفيذ هذه القرارت بما ينذر باندلاع اشتباكات كلامية سببها عدم تنفيذ هذه القرارات ومن بينها:
موضوع إلغاء إسقاط عضوية الزميل الدكتور ياسر حسان أمين الصندوق وعودته للهيئة العليا لحين انتهاء التحقيق معه، إلا أن إدراج الزميل في جروب الهيئة العليا على الواتس آب لم يتم رغم طلب عدد من الزملاء بإدراجه وأصبح المفهوم لدى الجميع هو عدم تنفيذ قرار العودة بقرار منكم لأنك لم تأمر بإعادته للجروب ولذلك أطالب بإعادته للجروب وهو مكانه الطبيعي بعد مقررات اجتماع الهيئة العليا.
حتى الآن لم تجتمع لجنة التحقيق مع ياسر حسان أوحتى تحدد موعداً لاجتماعها رغم تحديد أسماء أعضاء اللجنة.. ونرجو من الزملاء ايفادنا بموعد التحقيق مع الزميل.
إلى الآن لم يتم حذف اسم السيد أيمن محسب من الصفحة الأولى لجريدة الوفد أو بوابة الوفد حيث إنه لم يعد رئيساً لمجلس الإدارة طبقاً لمقررات الهيئة العليا الأخيرة انتظاراً لاجتماع الهيئة العليا القادم.
وهي الهيئة المنوط بها تطبيق لائحة الصحيفة وهي الهيئة التي قررت أن سيادتكم هو رئيس مجلس الإدارة بصفتكم مع السكرتير العام وأمين الصندوق، وأن الهيئة العليا هي التي سوف تختار عضوا مجلس الإدارة من بين أعضاء الهيئة العليا..ولذلك يجب على الأستاذ وجدي زين الدين حذف الاسم".