أعلنت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس، اليوم الخميس، فرض عقوبات جديدة على مجموعة من القطاعات الاستراتيجية الرئيسية وشخصيات روسية بارزة، ليصبح مجموع الأفراد والشركات الروسية، التي فرضت عليها المملكة المتحدة عقوبات، منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا أكثر من ألف.
وذكر بيان نشره الموقع الرسمي للحكومة البريطانية، أن عقوبات اليوم تستهدف الصناعات الرئيسية، التي تدعم العملية العسكرية الروسية "غير القانونية"، بما في ذلك شركة السكك الحديدية الروسية وشركة الدفاع كرونشتادت، المنتج الرئيسي للطائرات الروسية بدون طيار، ومجموعة فاجنر.
كما استهدفت العقوبات البريطانية الجديدة ستة بنوك أخرى، ومجموعة من أكبر أقطاب الصناعة الروس.
وقالت تروس: "سيتم تجميد أصول كل من يخضعون للعقوبات اليوم في المملكة المتحدة، ما يعني أنه لا يمكن لأي مواطن أو شركة بريطانية التعامل معهم، كما يُحظر على الأفراد الخاضعين للحظر السفر من وإلى المملكة المتحدة".
وأضافت: "قادت المملكة المتحدة جهود العقوبات الدولية، وعزلت قطاعات كاملة من الاقتصاد الروسي من خلال استهداف شركات الدفاع، وقطاع التجارة والنقل، والعمل مع الحلفاء لاستبعاد روسيا من نظام سويفت المالي".