نائب رئيس حزب المؤتمر: محاولات تصفية القضية الفلسطينية تمثل خطرا على الأمن القومي المصري - بوابة الشروق
الأربعاء 26 مارس 2025 10:17 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

نائب رئيس حزب المؤتمر: محاولات تصفية القضية الفلسطينية تمثل خطرا على الأمن القومي المصري

علي كمال
نشر في: الإثنين 24 مارس 2025 - 1:52 م | آخر تحديث: الإثنين 24 مارس 2025 - 1:52 م

فرحات: التهجير القسري والطوعي كلاهما جريمة.. ومصر لن تحيد عن مبادئها القومية

قال الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، إن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية ثابت وراسخ، قائم على دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ورفض كل أشكال التهجير للفلسطينيين من قطاع غزة تحت أي مسمى، سواء كان "التهجير القسري" أو "الهجرة الطوعية"، مشددا على أن مثل هذه المحاولات تعد تصفية واضحة للقضية الفلسطينية وتمثل خطرا على الأمن القومي المصري.

وأوضح فرحات، في بيان له اليوم، أن مصر تبنت منذ البداية موقفا وطنيا أصيلا يدعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم ما هي إلا محاولة لتفريغ قطاع غزة من سكانه، وهو أمر مرفوض تماما ويخالف مبادئ الشرعية الدولية ومصر لن تسمح بهذه المأساة تحت أي ظرف ولن تقبل أن تكون جزءا من أي مشروع يؤدي إلى تغيير ديموغرافي يطمس هوية الشعب الفلسطيني أو يهدد أمن المنطقة.

وأشار إلى أن الحديث عن "هجرة طوعية" في هذا التوقيت يعكس محاولات إسرائيلية لفرض واقع جديد في غزة، مستغلين الظروف الإنسانية الصعبة التي يعاني منها القطاع نتيجة الحصار والقصف المستمر.


وأوضح فرحات، أن مصر بقيادتها السياسية، كانت واضحة منذ بداية العدوان الإسرائيلي في رفضها التام لأي محاولات تهجير خارج قطاع غزة، وخاصة إلى سيناء، معتبرا أن ذلك يشكل تهديدا مباشرا للأمن القومي المصري ومصر لم ولن تقبل مقايضة مواقفها الوطنية بأي مساعدات اقتصادية أو ضغوط سياسية، مؤكدا أن مصر قدمت ولا تزال تقدم تضحيات كبيرة في سبيل دعم القضية الفلسطينية دون تراجع.

وتابع: "مصر تدرك تماما خطورة المرحلة الحالية وتتمسك بدورها التاريخي في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وستبقى مصر ثابتة في موقفها الرافض لأي مشروع يهدف إلى تهجير الفلسطينيين أو تغيير التركيبة السكانية في غزة، لأن الحل الحقيقي يكمن في وقف العدوان وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك