قالت حركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، إن «الاحتلال يواصل جرائمه بحق الأسرى الفلسطينيين في سجونه، وكان آخرها استشهاد الأسير الفتى وليد خالد أحمد (17 عاماً) من بلدة سلواد بمحافظة رام الله، الذي ارتقى في سجن مجدو جرّاء التعذيب والإهمال الطبي المتعمَّد».
وأكدت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تليجرام»، صباح الاثنين، أن «ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيون من تعذيب وتنكيل هو جريمة حرب مكتملة الأركان، تنتهك كل المواثيق الدولية والإنسانية، وتجسّد سياسة حكومة الاحتلال المتطرفة في قتل الأسرى عبر الإعدام البطيء».
وحذرت من أن «استمرار هذه الانتهاكات بحق الأسرى لن يمرّ دون رد»، مضيفة: «شعبنا ومقاومتنا باقون على العهد مع أسرانا الأحرار، الذين لن تنكسر إرادتهم أمام بطش الاحتلال، ولن يُنتزع منهم اليقين بأن حريتهم قريبة وآتية لا محالة».
ودعت المؤسسات الإنسانية والحقوقية كافة إلى تحمّل مسئولياتها، والتحرك العاجل للضغط على الاحتلال لوقف جرائمه بحق الأسرى، كما أهابت بأهل الضفة الغربية بمواصلة الحراك والإسناد دعمًا للأسرى ونصرة لقضايا الشعب الفلسطيني العادلة.
واستشهد المعتقل الفلسطيني وليد خالد عبدالله أحمد (17 عاماً) من بلدة سلواد شرق محافظة رام الله والبيرة، في سجن مجدو الإسرائيلي.
وقالت هيئة شئون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان بعد منتصف الليل: «إنّ الشهيد القاصر وليد أحمد اعتقل في تاريخ 30/9/2024، ولا زال موقوفاً حتى اليوم، ولم يتسن التأكد من ظروف استشهاده حتّى اللحظة».
وأوضحت هيئة الأسرى ونادي الأسير، أنّ القاصر وليد هو الشهيد الـ(63) الذي يرتقي منذ بدء حرب الإبادة وهم فقط المعلومة هوياتهم، من بينهم على الأقل (40) من غزة.
ونوهت أن قضية استشهاد المعتقل القاصر أحمد تُشكّل جريمة جديدة في سجل منظومة التوحش الإسرائيليّ، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة.