مريم الخشت لـ«الشروق»: مسلسل عملة نادرة تجربة ممتعة لكنها تعبتني نفسيا وخضعت للعلاج - بوابة الشروق
الجمعة 11 أكتوبر 2024 10:17 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مريم الخشت لـ«الشروق»: مسلسل عملة نادرة تجربة ممتعة لكنها تعبتني نفسيا وخضعت للعلاج

حوار ــ مصطفى الجداوي:
نشر في: الإثنين 24 أبريل 2023 - 7:57 م | آخر تحديث: الإثنين 24 أبريل 2023 - 7:57 م
الجمهور هاجمنا لتشبيه دورى بشخصية شيريهان فى «الطوق والأسورة» وأنا لست مسئولة
التخلى عن المكياج له ضرورة درامية.. وشعرت فى البداية بقلق من اللهجة رغم أنى صعيدية

أبدت الفنانة مريم الخشت انزعاجها الشديد من هجوم عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعى عليها عقب تشبيه دورها بمسلسل «عملة نادرة» بدور الفنانة شيريهان فى فيلم «الطوق والأسورة» وقالت فى تصريحات خاصة لـ«الشروق»: اندهشت كثيرا من هجوم الجمهور على هذا التشبيه، والتشبيه إذا كان يهدف لإثبات شىء، فهو أن طقس الحمل كما ظهر بالمسلسل موجود حتى الآن فى صعيد مصر، وهناك بعض المناطق تقوم السيدات فى الصعيد بالنوم على شريط القطار كى تحمل من «الخضة»، وفى محافظات أخرى تكون «الخضة» شيئا لقطع الإنجاب، كما أننى لست المسئولة عن هذا التشبيه، ولكن البعض تطوع وعقد هذه المقارنة.
وعن ردود أفعال دورها بالمسلسل قالت مريم: أحب كثيرا رصد ردود الأفعال من الشارع، فهو فى رأيى مقياس النجاح الحقيقى، وعليه فأنا أهتم بمعرفة مدى اهتمام ومتابعة رأى الناس عن «عملة نادرة» بالشارع فى العموم، وفى الصعيد على وجه خاص، حيث ينتمى المسلسل للدراما الصعيدية، والحمد لله حقق العمل ردود أفعال طيبة للغاية، ونجاحا كبيرا فى موسم صعب.
وتابعت: أما عن رد الفعل عن دورى تحديدا، فأرى أن النتيجة جاءت أكثر مما تخيلت، والحمد لله هناك اشادة كبيرة بنجاحى فى أداء الشخصية، فـ«إسراء» التى قدمتها ضمن أحداث المسلسل ذات حالة خاصة جدا فهى امرأة متزوجة من رجل عقيم، وتعيش فى صراعات وضغوط حول ضرورة انجابها، وتتعرض للوم بالرغم من أنها ليست السبب فى عدم الانجاب، وتضطر للجوء لوسائل غريبة كى تحمل، لتحدث عواقب وخيمة.
وأشارت: الأمر لم يقتصر على الاشادة بنجاحى فى الاداء التمثيلى فقط، بل اشاد كثير من الناس بالمكياج والملابس، ورأوا انه كان قريبا من الطبيعة بشكل كبير، والحقيقة أن هذا الامر كان مقصودا، فجميعا تخلينا عن المكياج الأوفر للضرورة الدرامية التى تطلبها العمل، ولكن هذا لا يمنع اننى وجدت بعض التعليقات السلبية منها أن ما يحدث فى الواقع مختلف عن المسلسل، وعندما شاهدت هذا التعليق وجدت أن صاحبه يعيش فى مدينة وليس نجعا، فكان من الطبيعى أن يشعر بالاختلاف، كما أن الناس لم تتذكر أن أحداث المسلسل تدور فى عام 2003.
وبسؤالها عن صعوبة التمثيل باللهجة الصعيدية قالت: رغم أننى من أصول صعيدية من «مطاى» فى محافظة المنيا، لكن شعرت بخوف وقلق فى بداية التجربة من صعوبة التمثيل باللهجة الصعيدية، وهو ما دفعنى للسؤال عن مصحح اللهجة الموجود فى العمل، وفوجئت أن كل زملائى الذين شاركوا فى أدوار صعيدية من قبل، استعانوا بمصحح اللهجة عبدالنبى الهوارى، وعندما تأكدت من وجوده فى العمل اطمأن قلبى، لأنه يتابع بدقة التفاصيل البسيطة خلال العمل، من اجل الوصول للواقعية فهو لم يكن مصحح لهجة بل كان مصحح ثقافة صعيدية فى العموم، وعليه استمتعت كثيرا بالتمثيل باللهجة الصعيدية، وحظى كان جيدا أن طبيعة المسلسل قريبة من محافظة قنا ذات اللهجة الصعيدية السهلة، فهناك مناطق بالصعيد اللهجة بها غاية فى الصعوبة.
وعن الصعوبات التى واجهتها بالمسلسل قالت «الخشت»: الأحداث برمتها كان لها تأثير نفسى صعب، فالدور صعب للغاية ومرهق نفسيا، وأنا مؤمنة أنه من الضرورى أن يخضع الممثل للعلاج النفسى، لأن الممثل يجب أن يعيش مع الحالة ويتأثر بالشخصية وبمشاعرها، لكى يشعر الجمهور بصدقه فى العمل، وهو ما يجعلنى أذهب لطبيب نفسى كل فترة، فكلنا نعانى من الاضطرابات النفسية، بدرجات متفاوتة.
وعما اذا كانت تأثرت بأى عمل صعيدى قبل خوضها تجربة «عملة نادرة» قالت: «رغم أننى من عشاق مسلسل «الضوء الشارد» فهو أحب المسلسلات الصعيدية لقلبى، لكن حرصت فى مسلسل «عملة نادرة» ألا أتأثر بأى عمل درامى صعيدى آخر، وكان مرجعى الوحيد للمسلسل هو السيناريو وتعليمات المخرج، وبهذه المناسبة أود أن أشكر كل فريق العمل بداية من المؤلف مدحت العدل والمخرج محمد العدل، وكل الأبطال نيللى كريم وجمال سليمان وأحمد عيد ومحمد فهيم مع حفظ الألقاب لهم جميعا، فكانت تجربة رائعة أعتز بها كثيرا.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك