قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن الاستمرار في بناء سد النهضة وتخزين المياه، مؤشر على الإجراءات الاتحادية من الجانب الإثيوبي، واتباعه سياسة فرض الأمر الواقع.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسئوليتي»، الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الأربعاء، أن مصر ترحب بأي جهد يستهدف العودة للمفاوضات بأسلوب مختلف ونوايا مختلفة وإرادة سياسية للوصول إلى حل.
واستشهد بترحيب القاهرة لمقترح الولايات المتحدة الأمريكية في السابق لرعاية المفاوضات، مؤكدًا أن حل القضية المبتغى والهدف الذي تسعى الدولة إليه.
وأكمل: «لا أحد يسعى الإضرار المتعمد للطرف الآخر، وليس واردا أن مصر لديها تحفظات على حق إثيوبيا في التنمية والاستفادة من الموارد».
وذكر أن إثيوبيا يجب ألا يكون لديها تحفظات على الحق الوجودي للشعب المصري في استخدام المياه، موضحًا أن «المطلوب صدق النوايا والإرادة السياسية؛ للوصول إلى حل».
وأكد أن «استمرار الوضع الحالي ليس في مصلحة أحد»، محذرًا من أن «بقاء الأمور معلقة وعالقة بهذا الشكل مسألة خطيرة للغاية».
ووصف السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بيان وزارة الخارجية الإثيوبية الصادر يوم الاثنين، تعقيباً على قرار القمة العربية الأخيرة بدعم موقف مصر والسودان فى قضية سد النهضة، بأنه جاء مضللاً ومليئاً بالمغالطات ولي الحقائق.
وأضاف في بيان، اليوم الأربعاء، إن البيان الإثيوبي يمثل محاولة يائسة للوقيعة بين الدول العربية والإفريقية من خلال تصوير الدعم العربي لموقف مصر العادل والمسئول باعتباره خلافاً عربياً أفريقياً.