كرمت مستشفى ليستر فى العاصمة البريطانية لندن الطبيب المصرى حسام عبد الله، بوضع صورة بورتريه له فى المستشفى، تقديرا لدوره كمؤسس لعيادة ليستر للخصوبة منذ عام 1988 والتى تولى إدارتها حتى عام 2022، حيث أعلن اعتزاله الطب بعد بلوغه سن السبعين.
وتعد عيادة (ليستر) أحد مراكز التخصيب الرائدة فى لندن والمملكة المتحدة فى مجال علاج العقم والتلقيح الداخلى للرحم والحقن المجهرى، والتى ساعدت على إنجاب أكثر من 22300 طفل وطفلة لأسر كانت تعانى من مشكلات فى الإنجاب.
ونشر الدكتور حسام أكثر من 93 بحثا علميا طبيا محكما، وهو زميل الجمعية الملكية البريطانية لأطباء أمراض النساء والتوليد منذ عام 1983، وتم تعيينه فى الهيئة المشرفة على التلقيح والأجنة فى المملكة المتحدة منذ 2004، وهى الهيئة التى تضع وتناقش القواعد والأخلاقيات الواجب اتباعها فى مثل هذه العلاجات، وقد ساهم بشكل مباشر فى وضع العديد من اللوائح والأنظمة والمعايير للإشراف على عمليات أطفال الأنابيب فى بريطانيا، التى تعتبر أول بلد اخترع أطفال الأنابيب.
كان الدكتور حسام وهو نجل أستاذ الاقتصاد البارز إبراهيم سعد الدين، قد بدأ دراسة الطب فى كلية طب القصر العينى ثم غادر مصر عام 1975، واستكمل دراسته فى بغداد، لينتقل منها إلى إسكتلندا ثم لندن حيث بدأ مسيرته المهنية، وهو أول مصرى ينقش اسمه على جدار الشرف الزجاجى فى الجمعية الملكية الطبية البريطانية، علما أنه لم ينقش على هذا الجدار سوى 700 اسم لعالم أو طبيب منذ تأسيس الجمعية منذ أكثر من قرنين.