نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مسئولين – لم تسمهم – قولهم إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يقود إسرائيل إلى مفترق طرق خطير بين صفقة الرهائن أو التصعيد.
وأضافت "هآرتس" أن نتنياهو أوصل إسرائيل إلى أسوأ وضع استراتيجي لها على الإطلاق مع احتمال اندلاع حرب كبرى، مشيرة إلى أنه ليس لإسرائيل إطار زمني تعمل وفقه باستثناء احتمال دخول ترامب للبيت الأبيض.
من جانبها، كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الامريكية، الجمعة، أن نتنياهو، بدا خلال اجتماعه، يوم الاثنين الماضي، مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، "قلقا" و"تحت الضغط" بخصوص ملف الرهائن والتهديدات الإيرانية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع أن نتنياهو بدا وكأنه يواجه ضغطا كبيرا بشأن تأمين الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، بينما عبّر عن قلقه من احتمال وقوع هجوم من إيران أو حزب الله "إذا لم تنجح المفاوضات".
يأتي ذلك رغم أن الولايات المتحدة، أعلنت هذا الأسبوع، أن إسرائيل وافقت على مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار، وهو ما فاجأ المفاوضين الإسرائيليين الذين لم يحلوا بعد خلافا بشأن بعض الأمور.
وقال مسئولون لـ"واشنطن بوست" إنه سواء كان الهدف هو تجنب هجوم إيراني على إسرائيل، أو الضغط على نتانياهو لإنهاء الحرب، فقد أكد المسئولون الأمريكيون في الأسابيع الأخيرة أن المفاوضات تشهد تقدما، "متجاهلين الخلافات الشديدة بين إسرائيل وحماس".