البابا تواضروس: سعيد باهتمام القيادة السياسية بتطوير 25 محطة ضمن مسار العائلة المقدسة - بوابة الشروق
الأحد 22 سبتمبر 2024 12:33 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

البابا تواضروس: سعيد باهتمام القيادة السياسية بتطوير 25 محطة ضمن مسار العائلة المقدسة

عمر فارس
نشر في: السبت 24 سبتمبر 2022 - 2:47 م | آخر تحديث: السبت 24 سبتمبر 2022 - 2:48 م

شارك البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريك الكنيسة المرقسية، في المؤتمر الدولي الأول للآثار القبطية "اللغة- العمارة- الفنون- المخطوطات"، الذي نظمته كلية الآثار جامعة عين شمس بالتعاون مع جمعية الآثار القبطية والمعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة.

ناقش المؤتمر وحدة الأصل التقافي الحضاري للمصريين، أثر البيئة والزمان على الآثار القبطية، تطور اللغة والعمارة والفنون والمخطوطات القبطية، الآثار القبطية بين التاثير والتأثر، مصادر الثراء في الآثار القبطية، نتائج الأبحاث الجديدة في مجال الآثار القبطية للشباب الباحثين.

وقال البابا تواضروس الثاني، إن اهتمام الدولة بالآثار يعني الاهتمام بجذور الحياة المصرية سواء من اللغة أو الموسيقى أو الفنون أو الآثار والتاريخ القديم كالأديرة والكنائس، والكنيسة تحتفل بعيد دخول المسيح أرض مصر في الأول من يونيو كل سنة، لكن السنوات الأخيرة بدأ اهتمام الدولة بتجديد مسار العائلة المقدسة، وهو 25 محطة موزعة بين الوجه البحري والقبلي، معبرًا عن سعادته لأن ذلك يعكس اهتمامًا بالغًا من القيادة السياسية والحكومة، وأصبحت المحطات بصورة جيدة لاستقبال الزوار.

وأكد أن الاهتمام بتاريخ مصر يعني الاهتمام بالأصول المصرية سواء الفرعونية أو الإسلامية أو المسيحية، لافتا إلى أن اهتمام جامعة عين شمس بأن تجمع هيئات لإقامة مؤتمر دولي للآثار القبطية فرصة طيبة واهتمام بتاريخ مصر.

وأشار إلى أن الحضارة المصرية يمكن أن نمثلها بكتاب مليئ بالصفحات وغني بالتاريخ، فالتاريخ المصري طويل، والحضارة المصرية غنية، وهذا المؤتمر يركز على صفحة في تاريخ مصر "الحضارة القبطية"، لافتا إلى أن الحضارة المصرية امتدت عبر التاريخ في مراحلها الكثيرة، بدأت من الفرعونية ثم الإغريقية والرومانية القبطية والإسلامية، ثم الحضارات العربية والبحر الأبيض المتوسط.

وتابع: "يؤكد المؤتمر الدولي أن مصر لها تميز وتفرد حضاري، وهذا التميز الحضاري يمثل مخزونا ثقافيا وحضاريا للشعب المصري يستمد منه منظومة من القيم والمبادئ الروحية والحضارية والوطنية لترسيخ أسس التعايش السلمي المشترك، وهذا الثراء الحضاري يدل بوضوح على إرادة شعب صنع تاريخا مجيدا وحضارة عريقة وهو قادر على بناء حاضر ومستقبل مشرق".

وأكد أن من السمات الحضارية للشخصية المصرية أنها "عميقة الجذور" تمتد عبر 7000 سنة، ويمنحنا ذلك هوية حضارية عريقة وتعطينا صلابة وثبات، واهتمام مصر ممثلة في الهيئات والجامعات بالتراث الحضاري بصفة عامة، هو دليل على اهتمام القيادة السياسية وكل الهيئات المعنية بهذا التراث والاهتمام به والالتفات إليه، وهذا جزء أصيل من التراث المصري ومكون من مكونات الثقافة والحضارة.

من جهته، أشاد رئيس جامعة عين شمس، الدكتور محمود المتيني، بمؤتمر كلية الآثار، مشيرا إلى أن قسم الآثار بالجامعة خرج 3 وزراء.

‏وأوضح أن الآثار القبطية ‏مفخرة‏ ‏لنا‏ ‏جميعا،‏ و‏ما‏ ‏قُدم‏ ‏من‏ ‏أوراق‏ ‏بحثية‏ ‏تخطى 120 ورقة بحثية للمؤتمر.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك