جزر المحيط الهادي المعرضة لتداعيات التغير المناخي تنتقد استراليا في اجتماع للكومنولث - بوابة الشروق
الخميس 24 أكتوبر 2024 3:19 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

جزر المحيط الهادي المعرضة لتداعيات التغير المناخي تنتقد استراليا في اجتماع للكومنولث

(أ ب)
نشر في: الخميس 24 أكتوبر 2024 - 1:01 م | آخر تحديث: الخميس 24 أكتوبر 2024 - 1:01 م

طالبت العديد من جزر المحيط الهادي إستراليا، ببذل المزيد للتخلص من صادرات الوقود الأحفوري، وذلك خلال اجتماع رؤساء حكومات دول الكومنولث، الذي بدأ في ساموا اليوم الخميس.

وأيد فيليتي تيو رئيس وزراء توفالو، بجانب مسئولين بارزين من فانواتو وفيجي، تقريرا جديدا من مبادرة معاهدة عدم انتشار الوقود الأحفوري؛ مما يبرز الدور الكبير لأستراليا وكندا والمملكة المتحدة فيما يتعلق بالانبعاثات عالميا.

وجاء في التقرير، أن الوقود الأحفوري الذي يتم استخراجه في هذه الدول الثلاثة مسئول عن 60% من الانبعاثات الناجمة عن عمليات الإخراج المماثلة في أنحاء دول الكومنولث منذ 1990، على الرغم من أن هذه الدول تمثل 6% فقط من تعداد سكان دول الكومنولث.

وأشار التقرير، إلى اختلال واضح في عمليات استخراج الوقود الأحفوري، كما انتقد التناقضات بين التعهدات الخاصة بالمناج التي تطلقها هذه الدول وجهودها الحالية لتوسيع إنتاج الوقود الأحفوري، خاصة في استراليا وكندا.

وحذرت قادة جزر المحيط الهادي، من أن استمرار الاعتماد على الوقود الأحفوري يهدد وجود هذه الدول، حيث تتألف الكثير منها من جزر منخفضة يمكن أن تغمرها مستويات البحر المرتفعة جزئيا أو كليا.

وكثف تيو، الذي صدق في وقت سابق على معاهدة مع إستراليا لتعزيز العلاقات المتعلقة بالهجرة والأمن بين الدولتين، بالإضافة إلى الحد من تأثير التغير المناخي، من دعوته لأستراليا للتخلي عن إنتاج الوقود الأحفوري، محذرا من أن السياسات الحالية من جانب الدول الأكثر انبعاثا للملوثات ترقي إلى كونها حكم إعدام بحق دولته.

وقالت وزيرة خارجية إستراليا بيني وونج المتواجدة في ساموا، إن أستراليا تقوم بمهمة كبيرة تتعلق بتحويل اقتصادها إلى اقتصاد يسجل صفر انبعاثات، ولكن لا يمكن تحميلها مسؤولية الانبعاثات الناجمة عن الفحم والغاز المصدرة لدول أخرى.

وأضافت أنه يتم بناء أغلبية محطات توليد الطاقة الجديدة التي تعمل بالفحم، في الصين ودول نامية أخرى.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك