لليوم الثاني على التوالي.. أكراد يشتبكون مع شرطة باريس بعد مقتل 3 - بوابة الشروق
الأحد 29 سبتمبر 2024 4:34 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

لليوم الثاني على التوالي.. أكراد يشتبكون مع شرطة باريس بعد مقتل 3

وكالات
نشر في: السبت 24 ديسمبر 2022 - 8:09 م | آخر تحديث: السبت 24 ديسمبر 2022 - 8:09 م
اندلعت اشتباكات لليوم الثاني في باريس، اليوم السبت، بين الشرطة وأفراد من الجالية الكردية الغاضبة بعد مقتل ثلاثة أكراد أمس.

وخلال الاشتباكات انقلبت عدة سيارات وأضرمت النيران في مركبة واحدة على الأقل وأشعلت حرائق صغيرة بالقرب من ساحة الجمهورية، المكان التقليدي للمظاهرات في المدينة حيث نظم الأكراد في وقت سابق احتجاجا سلميا، بحسب وكالة رويترز.

وقعت الاشتباكات عندما غادر بعض المتظاهرين الساحة وألقوا أشياء على الشرطة التي ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع. واستمرت المناوشات قرابة ساعتين قبل تفرق المحتجين.

ونفذ مسلح جرائم القتل في مركز ثقافي كردي ومقهى مجاور يوم الجمعة في جزء مزدحم من الدائرة العاشرة في باريس، في صدمة للجالية بينما كانت تستعد لإحياء الذكرى العاشرة لمقتل ثلاث ناشطات في جريمة ظلت دون حل.

وألقت الشرطة القبض على رجل يبلغ من العمر 69 عاما قالت السلطات إنه أُخلي سبيله في الآونة الأخيرة انتظارا لمحاكمته على هجوم بسلاح أبيض استهدف مخيما للمهاجرين في باريس قبل عام.

وقال مكتب المدعي العام يوم السبت إنه بعد استجواب المشتبه به أضاف المحققون الاشتباه في وجود دافع عنصري إلى الاتهامات الأولية بالقتل والعنف باستخدام الأسلحة.

وفي أعقاب اشتباك بين حشد غاضب والشرطة بعد ظهر أمس الجمعة، نظم المجلس الديمقراطي الكردي في فرنسا تجمعا يوم السبت في ساحة الجمهورية.

وتجمع مئات من المحتجين الأكراد لحضور تأبين للضحايا رافعين للأعلام، وانضم إليهم ساسة من بينهم رئيسة بلدية الدائرة العاشرة الواقعة بوسط باريس.

وقالت بيريفان فيرات المتحدثة باسم المجلس الديمقراطي الكردي في فرنسا لقناة (بي.اف.إم) التلفزيونية خلال المظاهرة "لا نتمتع بأي حماية على الإطلاق. في غضون عشر سنوات، قُتل ستة نشطاء أكراد في قلب باريس في وضح النهار".

وأضافت أن الفعالية تحولت إلى أحداث عنف بعد أن استفز المحتجين أفراد في سيارة عابرة رفعوا العلم التركي.

جاءت جرائم القتل يوم الجمعة قبيل الذكرى السنوية لمقتل ثلاث نساء كرديات في باريس في يناير كانون الثاني 2013.

وأغلق التحقيق بعد وفاة المشتبه به الرئيسي قبل وقت قصير من تقديمه للمحاكمة، ثم أعيد فتحه في عام 2019.

وقال ديفيد أنديك، المحامي الذي يمثل المجلس الديمقراطي الكردي، للصحفيين يوم الجمعة "الجالية الكردية خائفة. لقد أصيبت بالفعل بصدمة من جريمة القتل الثلاثية (في 2013). وتحتاج إلى إجابات ودعم واهتمام".

وكرر ممثلو الأكراد، الذين التقوا بقائد شرطة باريس صباح يوم السبت، دعوتهم إلى اعتبار إطلاق النار يوم الجمعة هجوما إرهابيا.

وقال مكتب المدعي العام إن استجواب المشتبه به مستمر.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك