تعتبر الأزمة في فنزويلا من بين أكثر القضايا الملحة على جدول أعمال مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الذي من المقرر أن يبدأ اليوم الاثنين، دورته الأولى لعام 2019 في جنيف.
من جانبها، أدانت ميشيل باشيليت، مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، القتل والاحتجاز على أيدي القوات الحكومية.
وفي الوقت الذي سوف يلقي فيه وزير الخارجية الفنزويلي، خورخي أريازا كلمة في الدورة الربيعية للمجلس، يوم غد الثلاثاء، ومن المقرر أن تقوم باشيليت باطلاع الهيئة الأممية بشأن الأحداث في الدولة الواقعة بأمريكا الجنوبية، في 20 من مارس المقبل.
ومن المقرر أن تُفتتح جلسة اليوم بكلمات رئيسية لباشيليت، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الذي يشارك من أجل مناقشة ارتكاب الجرائم الجنسية وممارسة العنف ضد المرأة أثناء الحروب.
كما توجد لدى المجلس مواضيع ملحة أخرى على جدول أعماله، غير مرتبطة بدول بعينها، مثل تجنيد الأطفال وصعود الشعبوية في الكثير من الدول.