أسعار الدواجن البيضاء ترتفع 10% خلال فبراير.. والكيلو يسجل 105 جنيهات - بوابة الشروق
الثلاثاء 25 فبراير 2025 5:52 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

أسعار الدواجن البيضاء ترتفع 10% خلال فبراير.. والكيلو يسجل 105 جنيهات

كتب- محمد فوزي وأميرة عاصي ومحمد راشد:
نشر في: الثلاثاء 25 فبراير 2025 - 3:10 م | آخر تحديث: الثلاثاء 25 فبراير 2025 - 3:10 م

- استقرار أسعار اللحوم قبل حلول شهر رمضان مع توفر المعروض

 

 

شهدت أسعار الدواجن ارتفاعات ملحوظة خلال الشهر الجاري، على خلفية زيادة أسعار الكتاكيت التي تمثل 20% من مكونات إنتاج الصناعة، فيما استقرت أسعار اللحوم الحمراء، نتيجة توافر المعروض بالحجم الذي يغطي طلبات المستهلكين، استعدادا لشهر رمضان، وفق عدد من المصادر تحدثوا لـ«الشروق».

قال عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الثروة الداجنة بغرفة القاهرة التجارية، إن ارتفاع أسعار الكتاكيت أثر سلبا على سعر الدواجن البيضاء للمستهلك النهائي، لافتا إلى أن سعر السلعة الاستراتيجية ارتفع بنسبة 10% خلال شهر فبراير الجاري، ليصل سعر الكيلو إلى نحو 105 جنيهات للمستهلك النهائي.

وأضاف السيد، في تصريحات لـ"الشروق"، أن سعر الدواجن البيضاء تراوح بين 92 و95 جنيه في المزرعة، مقارنة بـ86 جنيها خلال الشهر الماضي، لافتا إلى أن سعر البيع الحالي يكاد يغطي تكلفة الإنتاج، في ظل ارتفاع سعر الكتكوت.

من جهة أخرى، يقول أحمد نبيل عبد الله، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، ورئيس شعبة البيض، إن جهاز حماية المنافسة اتهم أكثر من 183 شركة في القطاع الداجني بالاحتكار، والاتفاق على الأسعار، متابعا: «يستحيل اتفاق 10 أفراد حول أمر مُعين، فكيف يتفق هذا العدد من المنتجين؟».

وأضاف نبيل لـ«الشروق» أن احتكار السلع والاتفاق على الأسعار، يستلزم آليات محددة لتخزين السلعة المُحتكرة، موضحا أن سلع القطاع الداجني بأكمله، غير قابلة للتخزين، بينما يحدد السعر آليات العرض والطلب فقط.

ويرى أن التحركات من قبل جهاز حماية المنافسة ضد منتجي الدواجن والبيض والكتاكيت، بدون أدلة واضحة، سيؤثر سلبا على الصناعة المحلية، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من المنتجين قد يعزفوا عن دخول دورات إنتاج جديدة خوفا من اتهامات الحكومة.

وكشفت جولة ميدانية لـ«الشروق» في محافظة الأقصر، أن سعر كيلو الدواجن البيضاء يتراوح حاليا بين 105 إلى 107 جنيهاتً، بينما تراوح سعر الكيلو من الدواجن البلدي بين 121 و125 جنيها، بزيادةٍ تتراوح بين 15 و20% مقارنةً بالأسعار قبل شهرين.

وأرجع أبو حمزة، صاحب محل دواجن بالأقصر، ارتفاع أسعار الدواجن إلى زيادة الطلب بشكلٍ كبير مع استعدادات الأسر لشهر رمضان المبارك، ما دفع التجار لرفع الأسعار مع محدودية المعروض، بجانب ارتفاع التكلفة أيضا، خاصةً مع غلاء الأعلاف.

وأضاف أن ارتفاع أسعار الأعلاف، خاصةً الذرة والصويا، بسبب الأزمات المناخية وهو ما انعكس على تكلفة تربية الدواجن، ومن ثم على أسعار البيع التي يتحملها في النهاية المستهلك في ظل تحكم بعض المزارع في السوق عن طريق حجب الكميات لخلق نقص «مصطنع» قبل شهر رمضان بأسابيع، فيبدأ سعر الكيلو في القفز يوميًا.

وأشار عبد الله عمرون، مدير أحد الهايبرات التجارية في الأقصر، إلى أن المشكلة ليست في الإنتاج المحلي من الدواجن، بل في تذبذب أسعار الدواجن المستوردة أيضًا، فالحكومة تعتمد على الاستيراد لخفض الأسعار، لكن التعريفة الجمركية وتكاليف النقل جعلت المستورد خيارًا غير مجد للمستهلك، لذلك يحتاج الأمر إلى حلول جذرية منها دعم المزارعين وتسهيل استيراد الأعلاف بأسعار معقولة.

وتابع عمرون، لـ"الشروق": "أسعار الدواجن المجمدة تتراوح بين 140 و150 جنيه وذلك بالنسبة لحجم 800-850 جرام وهو أقل حجم في الدواجن المجمدة، ولا يكفي إلا لفردين فقط، وللأسف مع عدم وجود رقابة كافية يتم عرض منتجات غير آمنة على صحة المستهلك».

من جانبه قال مصطفى وهبة، رئيس شعبة القصابين بالغرفة التجارية بالقاهرة، إن أسعار اللحوم شهدت استقرارا فى الأسعار بالأسواق المحلية مع اقتراب شهر رمضان المبارك، نظرا لتوفر المعروض بشكل كبير فى الأسواق وتنوع اللحوم وأسعارها بما يتناسب مع جميع القدرات الشرائية للمواطنين، حتى تكون فى متناول جميع فئات المستهلكين.

وبحسب وهبة، تراوح سعر كيلو اللحمة البقري البلدى فى الأسواق بين 400 و450 جنيها، فيما تراوح سعر كيلو اللحمة المستورد الجيبوتى بين 350 و400 جنيه، وسجل كليو الكندوز (الجاموسى) ما يتراوح بين 350 و400 جنيه، وتراوح سعر كيلو اللحمة المستوردة فى المجمعات (السودانى والجيبوتى) بين 280 و300 جنيه، فيما سجل سعر كيلو اللحمة المجمدة البرازيلى نحو 300 جنيه.

وأشار إلى أن الإقبال على الشراء مع قرب شهر رمضان هذا العام متوسط عند نفس مستويات العام الماضي، وذلك نتيجة لأن القوة الشرائية تفرقت مع تنوع المعروض فى السوق بحسب إمكانيات وفئات المستهلكين، لافتا إلى أن المعروض فى السوق يغطى حجم الاستهلاك المحلى، مهما زاد الطلب وبالتالى استقرت الأسعار.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك