قال الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، إن الدعم النقدي هو الخيار الأفضل من وجهة نظر الحكومة.
ورد خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «على مسئوليتي»، المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء الإثنين، على تساؤل الإعلامي أحمد موسى، حول ضمانات عدم ارتفاع أسعار السلع بعد التحول من الدعم السلعي إلى النقدي، قائلا: «مفيش حاجة تضمن أنها مش هتزيد ، لكن سابقا تم وضع على البطاقة 50 جنيها للسلع».
وتدخل الإعلامي أحمد موسى معلقا: «ولا بتجيب حاجة النهاردة، الـ 50 جنيه بتجيب زجاجة زيت، اتفضل سيادتك قول لي».
وقال وزير التموين: «بـ 50 جنيها بتحصل على زجاجة زيت وكيس سكر وكيس مكرونة، تكلفتهم على الدولة 95 جنيها، لكن بتشتريهم بـ 50 جنيها، ولن تترك الدولة المواطن لتغير الأسعار عند التحول للدعم النقدي ».
وأضاف أن فلسفة التحول إلى الدعم النقدي تقوم على توفير السلع بـ «سعر موحد لكل مواطن، ولو عايز تدعم مواطن معين أدعمه في جيبه، وإذا ضمنت أن المواطن للمواطن السعر وتغطي التضخم سنويا؛ ستوفر له أريحية؛ لأن يستخدم الفلوس في شراء السلعة أو استخدامها في أشياء أخرى يحتاجها».
وأشار إلى أن الدعم النقدي يخلق منظومة أكثر شفافية، وذلك بمنع أي لاعبين خارجيين من التلاعب بالسلع المدعمة أو استغلال البطاقات التموينية.
ورد على تساؤل «ماذا لو حصل رفض لهذا المقترح هل الحكومة ستتجاوب مع الرفض الشعبي؟»، قائلا: «إحنا معندناش شغلانة غير أننا نخدم المواطن، مفيش هدف آخر، ولا توجد علينا إملاءات من أي جهة لنتحول للدعم النقدي، إنما هي فكرة لتحسين الخدمة، لو الناس مش عايزاها ومقدرناش نقنعها بأنها خدمة أفضل؛ خلاص مش هنعملها».