منظمة التعاون الإسلامي تبحث الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى - بوابة الشروق
الإثنين 7 أكتوبر 2024 12:22 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

منظمة التعاون الإسلامي تبحث الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى

هديل هلال
نشر في: الإثنين 25 أبريل 2022 - 12:18 م | آخر تحديث: الإثنين 25 أبريل 2022 - 12:18 م

انطلق قبل قليل، الاجتماع الاستثنائي مفتوح العضوية للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى المندوبين الدائمين في جدة، لبحث الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة على المسجد الأقصى المبارك، بناءً على طلب من جمهورية إندونيسيا، وذلك بحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».

ويأتي الاجتماع، في ظل تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية اليومية على المسجد الأقصى المبارك، من خلال إغلاق بواباته، واقتحامه من قبل مجموعات المستوطنين المتطرفين، وقوات الاحتلال الإسرائيلي، والاعتداء على المصلين في داخله.

وكان الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، قد أجرى اتصالات ومشاورات مع عدة أطراف دولية فاعلة، عبر خلالها عن رفض المنظمة وإدانتها لمحاولات الاحتلال الإسرائيلي فرض التقسيم الزماني والمكاني بالمسجد المبارك.

وطالب الأمين العام تلك الأطراف والمجتمع الدولي، بالتحرك العاجل لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية بحق الأماكن المقدسة، مؤكداً ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك، باعتباره مكان عبادة خالصاً للمسلمين وحدهم.

وأمس الأحد، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، في لقاء أخوي ودي بقصر الاتحادية، كلا من الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة.

وشهدت المباحثات استعراض آخر مستجدات الأوضاع في المنطقة، خاصةً تطورات عملية السلام في الشرق الأوسط، والتنسيق القائم بين الدول الثلاث في هذا الإطار، وذلك في ظل التطورات التي تشهدها مدينة القدس، مشددين على أهمية استدامة الجهود لاستعادة الهدوء في القدس، وضرورة احترام الوضع القانوني والتاريخي القائم في الحرم القدسي الشريف.

وأكد الزعماء في ذات السياق، على احترام دور الوصاية الهاشمية التاريخية في حماية الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، فضلاً عن أهمية وقف إسرائيل كل الإجراءات التي تقوض حل الدولتين، وضرورة إيجاد أفق سياسي للعودة إلى مفاوضات جادة وفاعلة، لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين ووفق القانون الدولي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك