الحكومة الفلسطينية: إسرائيل تمارس التهجير القسري ضد تجمعات في الضفة الغربية - بوابة الشروق
الأحد 6 أكتوبر 2024 8:25 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الحكومة الفلسطينية: إسرائيل تمارس التهجير القسري ضد تجمعات في الضفة الغربية

د ب أ
نشر في: الخميس 25 مايو 2023 - 2:48 م | آخر تحديث: الخميس 25 مايو 2023 - 2:48 م

اتهمت الحكومة الفلسطينية، اليوم الخميس، إسرائيل بأنها تمارس التهجير القسري ضد تجمعات فلسطينية في الضفة الغربية أخرها ما جرى مع سكان تجمع بلدة عين سامية في رام الله.

وصرح رئيس الحكومة محمد اشتية، في بيان صحفي، بأن قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتهجير سكان تجمع عين سامية شرق رام الله إجراء عنصري وتطهير عرقي.

وقال "اشتية"، إن هذا الأمر يندرج ضمن سياسة استيطانية ممنهجة للتوسع الاستيطاني، الذي ترمي سلطات الاحتلال الإسرائيلي من خلاله إلى الاستيلاء عليها لتوسيع المستوطنات المقامة على أراضي القرية، والقرى والبلدات المستهدفة في جميع الأراضي المحتلة.

وأكد على حق سكان التجمع في العودة إلى أراضيهم وممتلكاتهم، ووقف مخططات التهجير التي تطال نحو 250 تجمعا على امتداد السفوح الشرقية للضفة الغربية.

وكانت منظمة "بتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية، كشفت قبل يومين، أن آخر سكان تجمع عين سامية الفلسطيني اضطروا إلى مغادرة بلدتهم بفعل تصاعد الهجمات الإسرائيلية ضدهم.

وذكرت المنظمة أنه لم يبق أمام سكان التجمع البالغ عددهم 200 نسمة خيارا سوى مغادرة أراضيهم وبيوتهم التي يسكنون فيها منذ الثمانينيات؛ بسبب اعتداءات القوات الإسرائيلية والمستوطنين.

وبحسب المنظمة، فإن سكان التجمع عانوا طوال سنين من "عنف" القوات الإسرائيلية ومن قيود مشددة على بناء مساكن وبنية تحتية.

ويأتي ذلك فيما، قالت مصادر فلسطينية، إن السلطات الإسرائيلية أخطرت 17 منشأة تشمل غرفا زراعية، وحظائر أغنام، ومساكن متنقلة، بوقف البناء في بلدة عقربا جنوب نابلس بدعوى عدم الترخيص.

ومن جهتها، قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن صمت المجتمع الدولي على جرائم الاحتلال ومستوطنيه؛ نتيجة مباشرة لازدواجية المعايير الدولية، التي تضرب مصداقية الدول التي تتغنى بحقوق الإنسان وتدعي التمسك بحل الدولتين.

وأدانت الوزارة، في بيان: "انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال ومليشيا وعصابات المستوطنين المنظمة والمسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومنشآتهم ومقدساتهم، والتي تتم على مدار الساعة بتوزيع وتكامل في الأدوار".

واتهمت الوزارة الجيش الإسرائيلي، بتوفير الحماية الكاملة للمستوطنين لتصعيد هجماتهم على السكان الفلسطينيين وأخر ذلك ما حدث في قرية برقة شمال غرب نابلس من اعتداءات وحرق ممتلكات.

وفي السياق، قالت حركة "حماس"، إن تكرار هجمات المستوطنين على قرية برقة وتكسير النوافذ وحرق بعض ممتلكاتهم "سلوك وحشي وانتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف.

واعتبرت الحركة، أن هذا السلوك الوحشي للمستوطنين بحماية قوات الاحتلال يؤكد فاشية هذه الحكومة المجرمة المتطرفة وسلوكها العدواني المستمر والمتصاعد بحق شعبنا الفلسطيني.

ورأت أن ذلك يتطلب تصعيد كل أشكال المقاومة مع الاحتلال، وتشكيل حالة إسناد شعبي واسع لأهل قرية برقة لتعزيز صمودهم وثباتهم في مواجهة الاحتلال ومستوطنيه.

وشهدت قرية برقة أمس، هجمات للمستوطنين أدت إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة 4 فلسطينيين بالرصاص والعشرات بالاختناق، وإحراق بركس أغنام عند مدخل القرية، بحسب مصادر محلية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك