شددت المدارس اليابانية في الصين إجراءاتها الأمنية عقب هجوم على حافلة تقل تلاميذ يابانيين في مدينة سوتشو شرقي الصين.
وقالت القنصلية العامة اليابانية في شنغهاي في بيان نقلته هيئة الإذاعة اليابانية اليوم الثلاثاء:إن رجلاً، مسلحاً على ما يبدو بسكين، نفذ هجوما عندما وصلت الحافلة المدرسية إلى إحدى المحطات يوم الاثنين.
وأشارت إلى أن السيارة كانت تقل طلابا في طريق عودتهم إلى منازلهم من مدرسة يابانية في سوتشو.
وقال المسؤولون بالقنصلية اليابانية إن أمًا يابانية وطفلها أصيبا في الهجوم، وأضافوا أن مشرفة صينية بالحافلة تعرضت للطعن وهي في حالة حرجة. ويعتقد أن المهاجم مواطن صيني.
وأفادت تقارير بأنه اعتقل ويخضع للاستجواب، لكن دوافعه لازالت غير واضحة، بحسب الإذاعة اليابانية.
يذكر أن المدرسة في سوتشو أغلقت أبوابها يوم الثلاثاء. وقالت السفارة اليابانية في بكين إن المدارس اليابانية في بكين وشانغهاي وأماكن أخرى في الصين تعمل على النحو المعتاد، لكنها طلبت من السلطات المحلية تشديد الإجراءات الأمنية،وطلبت أيضا من أولياء الأمور مراقبة أطفالهم في طريقهم من وإلى المدرسة.