جمعة: لم ننتهِ بعد من تحديد الضوابط.. والأمر متروك لما يقرره مجلس الوزراء

يختتم وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، غدا الأحد، لقاءاته التشاورية لمناقشة ضوابط وإجراءات العودة التدريجية لصلاة الجمعة بالمساجد باجتماع مع مديرى مديريات الوزارة بالمحافظات، بعد أكثر من 4 أشهر من قرار تعليق صلاة الجمعة، واقتصار أدائها على أحد المساجد التى تختارها الوزارة، واقتصار باقى المساجد على رفع أذان النوازل وأدائها ظهرا فى المنازل، ضمن إجراءاتها الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.
وأكد وزير الأوقاف، أن الوازره تقوم حاليا بدراسة جميع الضوابط التى تعود بها صلاة الجمعة للمساجد، على أن يتم عرضها على لجنة مكافحة فيروس كورونا بمجلس الوزراء، منوها بأن الأمر متروك لقرار اللجنة وأن الوزارة لم تنته بعد من وضع التصور النهائى للضوابط، مضيفا: «لازلنا ندرس ضوابط العودة التدريجية لصلاة الجمعة، ولم نحدد وقت الخطبة ولا غير ذلك من الضوابط حتى الآن».
وأضاف جمعة فى تصريحاته، اليوم، أنه لا يوجد أحد مفوض بالحديث فى هذا الشأن، حيث إن تدارس الأمر مع قيادات الوزارة هو لسماع رأيهم والتعرف على تصوراتهم لبلورة الرؤية النهائية لعرضها على اللجنة، مشيرا إلى أن سيتم إحالة من يدلى أو يثبت إدلاؤه بأى تصريح لا أساس له من الصحة من العاملين بالوزارة إلى التحقيق، نظرا لما يثيره أى حديث غير صحيح من إثارة لا يحتملها الوقت».
وفى سياق آخر، أعلنت الوزارة افتتاح دورة فعاليات الفوج الأول لمعسكرات تدريب الأئمة حول مخاطر الإرهاب الإلكترونى بمعسكر أبى بكر الصديق بالإسكندرية، مؤكدة على اهتمامها غاية الاهتمام بتدريب وتثقيف الأئمة بما يواكب العصر تقنيا وفنيا وثقافيا، وفى هذا الإطار تأتى هذه الدورات تحت عنوان (مخاطر الإرهاب الإلكترونى وسبل مواجهته)، حيث إن الإرهاب الإلكترونى عبارة عن عملية ممنهجة تهدف إلى تدمير الأوطان وإضعاف الروح المعنوية لأبنائها لصالح قوى الشر والظلام.
وقال جمعة، إن مصر هى القلب النابض للعروبة والإسلام والدفاع عنها دفاع عن الدين ونحن مستعدون بأن نكون فى الصفوف الأولى للدفاع عن وطننا، مشيرا إلى أنه ينبغى على العلماء والدعاة أن يتسلحوا بأسلحة من جنس ما يتسلح به الأعداء من تقنيات إلكترونية حديثة، ومن هنا نعمل على تزويد الأئمة بالثقافة العصرية، لافتا إلى أنه وتم تدريب 246 إماما وواعظة وإداريا وحصولهم على رخصة الحاسب الآلى الدولية.
ونوه بأن الهدف من هذه الدورات إلى ثقل مهارات المتدربين بثقافة السوشيال ميديا ليكون الإمام على قدر المسئولية فى نشر الإسلام الوسطى السمح بالحكمة والموعظة الحسنة تقنيا وإلكترونيا، وكذلك مواجهة جماعات الإرهاب الإلكترونى التى تتخفى خلف صفحات مجهولة وتتبنى حملات تهدف لهدم الأوطان.