وقع محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، مع المدير العام لشركة طبية عالمية في دول (مصر، السودان، ليبيا، جيبوتي، إريتريا)، اتفاقية تعاون مشترك بين جامعة عين شمس لتعزيز التحول الرقمي للرعاية الصحية باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وبموجب الاتفاقية التي شهدها وأشرف عليها أيمن صالح نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون الدراسات العليا والبحوث، سيتشارك الطرفان في تطوير حلول لمواجهة تحديات الرعاية الصحية الحرجة في أمراض القلب والأعصاب والأورام، كما تسهل الاتفاقية تبادل البيانات والمعلومات والنتائج وتمكين الوصول إلى النماذج الأولية ومنصات البحث العلمي من خلال التعاون بين قسم الأشعة التشخيصية وقسم القلب بجامعة عين شمس والشركة العالمية.
وأكد محمود المتينى رئيس جامعة عين شمس، أن الشركة أصبحت من الشركات المؤثرة في السوق المصري، وتم التعاون معها باعتبارها الشركة الأم للعديد من شركات التكنولوجيا الطبية.
وثمّن جهود فريق جامعة عين شمس الذى أجرى مباحثاته برئاسة أيمن صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث على مدار 3 أشهر، آملاً أن يفتح هذا التعاون آفاقاً أرحب في مجال الرعاية الصحية في ظل ما يشهده العالم من تطور متسارع وتوسع في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات للوصول إلى أقصى درجات العلاج الدقيق وتمكين مقدمي الرعاية الصحية من زيادة قيمتها من خلال تزويدهم بتقنيات ذكية ومبتكرة في مجالات التصوير التشخيصي والعلاجي والتشخيص المختبري، بالإضافة إلى خدمات الصحة الرقمية وهو ما يزيد من القدرة على اتخاذ قرار علاجي وسريري فائق الدقة.
واستعرض المتيني خطوات جامعة عين شمس في مجال التحول الرقمي التي بدأت منذ سنوات، مؤكداً أن الجامعة تعمل وفق فلسفة قائمة على التكامل بين كل القطاعات للخروج بأفضل النتائج.
من جانبه، أوضح الدكتور أيمن صالح أن الجامعة ممثلة في قسمي القلب والأشعة التشخيصية بكلية الطب قدمت 22 بحثاً في مجال الذكاء الاصطناعي لتكون باكورة التعاون المشترك مع الشركة العالمية فى مجال الرعاية الصحية وتقنية الروبوتات الطبية في ظل مجتمع قائم على المعرفة مما يتيح لجامعة عين شمس الريادة في هذا المجال، مؤكداً أن الجامعة بصدد ضم أقسام أخرى إلى مظلة التعاون المشترك بين الجانبين في المستقبل القريب.
وأكد مايكل شمرمر أن التحديات في مجال الصحة كبيرة، مما يتوجب تعاون كل الأطراف معا، معربا عن سعادته بالتعاون مع جامعة عين شمس لما تتمتع به من سمعة علمية وأكاديمية على المستوى الدولي إلى جانب ما تزخر به من كوادر بشرية ونخبة من أفضل الأساتذة والعلماء في التخصصات ذات الصلة، مشيرا إلى أهمية هذه الاتفاقية ليس على مستوى مصر فحسب بل على المستوى العالمي ومستقبل سيمنز في مجال الرعاية الصحية.