تبحث الفنانة إسعاد يونس عن ملامح البهجة التى غابت عن شارع الفن، الشهير بشارع محمد على، فى حلقة خاصة من برنامجها «صاحبة السعادة» الذى يُذاع على قناة «سى بى سى» تسأل عن أحواله وكيف أصبح، أين فنه الشرقى القديم، والذى كان مليئا بفرق الموسيقى، والمطربين، والراقصات، وأماكن بيع الآلات الموسيقية.
وترصد الحلقة واقع شارع محمد على الآن التغيرات التى طرأت على شكله، وما تبقى من ذكريات الماضى، مثل بعض الفرق الموسيقية كفرقة «حسب الله»، وعدد من صانعى العود.
وتستضيف الحلقة كل من اشرف فؤاد، متعهد حفلات، ومحمد عبدالعال، ويعمل نجار فى شارع محمد على، ورامى بيومى، رئيس الفرقة، وسيد حنكش، متعهد حفلات شارع محمد على، بالإضافة لفرقة حسب الله، وهم نصر المنياوى، ومحمد حميدو، وسيد محمود، ومحمد هيكل، وحديث خاص عن الشارع وذكرياتهم معه.
حيث يدور الحديث عن أهم معالم الشارع العريق، والبالغ طوله ما يقرب من 2 كيلو متر، وتفرعاته من شوارع الأسواق شهيرة، حيث يبدأ من مسجد النصر الأثرى بميدان القلعة، وينتهى عند العتبة الخضرا.
كذلك يتناول الحديث اسم الشارع والمنسوب لمحمد على باشا مؤسس مصر الحديثة، وكيف خططه وبناه ورسم الطراز المعمارى الفريد الخاص به المهندس الفرنساوى المدعو هوسمان، صاحب تخطط ورسم شارع ريفولى الشهير فى باريس.