لقي ما لا يقل عن خمسة أشخاص حتفهم في هجوم روسي بالمدفعية على مدينة كوستيانتينيفكا شرقي أوكرانيا، وفقا لما ذكرته السلطات المحلية يوم السبت، التي أشارت إلى إصابة خمسة مدنيين آخرين إثر سقوط القذائف على منطقة سكنية.
وتقع كوستيانتينيفكا في منطقة دونيتسك وتتعرض بصفة متكررة لنيران المدفعية الروسية فيما تسعى موسكو للسيطرة عليها.
وتهاجم القوات الروسية مدنا في أوكرانيا مرارا بالصواريخ والمدفعية وبالقنابل الجوية، في هجمات يبدو أنها عشوائية وأدت إلى سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى من المدنيين الأوكرانيين.
وعلى صعيد آخر، فقد أفادت وسائل الإعلام بإندلاع حريق في مخزن أسلحة روسي بعد هجوم بمسيرات أوكرانية.
وأستهدفت أوكرانيا مخزنا للذخيرة في منطقة فورونيج بهجمات ضد روسيا باستخدام مسيرات، وفقا لتقارير إعلامية في وقت سابق من يوم السبت.
وكان الهدف هو مخزن بالقرب من بلدة أستروجوشك الصغيرة، التي تقع على بعد حوالي 100 كيلومتر جنوب فورونيج، حسبما أفادت بوابة أسترا الإلكترونية المستقلة.
وعلى الرغم من عدم وجود أي ذكر رسمي لمخزن الذخيرة، فإن حاكم المنطقة، ألكسندر جوسيف، أمر بإعلان حالة الطوارئ في ثلاث قرى بسبب "عواقب حريق وانفجار مواد متفجرة".
وكتب على تلجرام أن امرأتين أصيبتا في الانفجارات، وجرى نقل إحداهما إلى المستشفى. وتم إجلاء حوالي 200 شخص.
كما أصيب شخصان في منطقة بيلجورود المجاورة نتيجة لهجمات بمسيرات، وفقا لمعلومات رسمية.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية بإسقاط سبع مسيرات، خمس منها فوق منطقة فورونيج وواحدة فوق بيلجورود وواحدة فوق بريانسك. ولم تقدم أي معلومات حول الأضرار.
وعلى الجانب الأوكراني، أفاد الجيش بوقوع هجوم روسي صاروخي ضخم على جزيرة الثعبان في البحر الأسود. وأصابت أربعة صواريخ من طراز إكس-22 الجزيرة. كما تم إسقاط قنابل موجهة على منطقة خيرسون. ولا توجد معلومات حول الأضرار.
وتعتبر جزيرة الثعبان جزيرة استراتيجية للسيطرة على منطقة غرب البحر الأسود. وكانت روسيا قد احتلتها في الأيام الأولى من الحرب، لكنها اضطرت لاحقا إلى إخلائها مرة أخرى.
وعلى جانب آخر، كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن سلاح جديد طورته القوات المسلحة الأوكرانية، قائلا إن المسيرة الصاروخية باليانيتسيا سيجري دمجها في برنامج الصواريخ الأوكراني يوم السبت.
وقال:"هذه المسيرة الصاروخية أسرع بكثير من طائراتنا المسيرة طويلة المدى وأكثر قوة".
وأضاف زيلينسكي أنه غير قادر وغير مستعد لكشف المزيد من التفاصيل علنا، لدواع أمنية.