أعلن نقيب الصحفيين، خالد البلشي، تحرك النقابة من خلال عقد عدد من الاتفاقات مع المؤسسات الدولية كاتحاد الصحفيين الدوليين، وبعض المؤسسات المهمة المعنية، لاتخاذ موقف ضد الاحتلال الصهيوني، عبر تحريك قضايا في المحكمة الجنائية الدولية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بنقابة الصحفيين، اليوم الأربعاء، لكشف وقائع التحريض الرسمي الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني من قبل مسئولين بالكيان الصهيوني.
وطالب نقيب الصحفيين، كل النقابات المهنية والأطراف السياسية في لبنان باتخاذ موقف موحد ضد كل ما يحدث من أفعال إرهابية بحقهم.
وتابع: "الكلام لا يعبر عن حجم الجريمة التي تحدث في غزة ولبنان، والصمت عليها يجعلها تمتد، كما أن حجم التخاذل الدولي لا يمكن التعبير عنه".
وأضاف: "نحن أمام واحدة من أبشع صور اليمين المتطرف، وما يحدث هو تعبير مثالي عن طبيعة هذا الكيان والاحتلال بكل صوره، وعلينا التضامن مع كل من يتعرضون لانتهاكات في لبنان وغزة وكل الشعوب المقهورة".
وأشار البلشي، إلى تشكيل النقابة للجنة لتعمل على رصد تصريحات الساسة الإسرائيليين وهم يحرضون على قتل المدنيين في غزة ولبنان، ورصد خطاب الساسة ووسائل الإعلام الغربيين.
وواصل: "حينما نقف أمام خطاب ما قبل طوفان الأقصي وما بعدها، نجد أنها جميعها على نغمة واحدة وهي التحريض على الإبادة وجرائم الحرب".
وأردف: "هذا الرصد الذي قومنا به، كان بهدف دعم وتقديم ملفات مهمة في القضايا المنظورة أمام محكمة الجنائية الدولية".
ولفت إلى أن النقابة لا تزال مستمرة في عرض الفعاليات التي تدعم القضية الفلسطينية وستقوم بدعوة النقابات المهنية لاتخاذ موقف واضح ومحدد ضد ما يحدث في غزة ولبنان، وضرورة فتح باب التبرعات لإرسال المساعدات الي الأشقاء في غزة وفلسطين.