قال العميد ياسر وهبة مقدم فعالية تفقد الرئيس عبدالفتاح السيسي لإجراءات تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة، إنّ شروع الدولة في تحقيق السلام بعد نصر أكتوبر كان خيارا استراتيجيا؛ إيمانا بأحقية الشعوب في العيش بأمن وأمان.
جاء ذلك خلال تفقد الرئيس السيسي، اصطفاف تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميداني في مدينة السويس، اليوم الأربعاء.
وأضاف أن هذا المنحى الذي سلكته الدولة لا يمكن أن يقف عائقا أمام تعظيم القدرات العسكرية المصرية وترسيخ عقيدة انتباهها.
وتابع: "اليوم.. من الفرقة الرابعة المدرعة.. جئنا لنكون شهودا على استعداد رجالها العالي وانضباطهم الذاتي وروحهم المعنوية التي تكاد تصل إلى عنان السماء".
وأشار إلى أن رجال الفرقة يصطفون في عزة وشموخ، متأهبين ومستعدين لتلبية نداء الوطن متى تطلبت الضرورة ذلك.
وهذه الفرقة يُطلق عليها بأنها صمام الأمان للجيش الثالث الميداني، وهي درة تاج العسكرية المصرية.
وتأسست هذه الفرقة عام 1956، وشاركت في العديد من الحروب مثل 1956 و1967 و1973 وحرب تحرير الكويت، وكانت في مقدمة الصفوف هناك.
ويذكر من بطولات هذه الفرقة تاريخيا، تأمين عبور القوات المسلحة في حرب السادس من أكتوبر، وكان من بين أبرز مهامها القتال في ثغرة الدفرسوار وصد محاولة دخول العدو الإسرائيلي للسويس والإسماعيلية.