متمردون يدخلون أطراف جوما وإخلاء المطار الدولي في شرقي الكونغو الديمقراطية - بوابة الشروق
الأربعاء 29 يناير 2025 12:52 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

متمردون يدخلون أطراف جوما وإخلاء المطار الدولي في شرقي الكونغو الديمقراطية

جوما (الكونغو) - أ ب
نشر في: الأحد 26 يناير 2025 - 8:45 م | آخر تحديث: الأحد 26 يناير 2025 - 8:45 م

دخل متمردو جمهورية الكونغو الديمقراطية والقوات الرواندية المتحالفة معهم أطراف مدينة جوما اليوم الأحد، ولم يعد المطار في المدينة الشرقية الرئيسية قيد الاستخدام، وفقا لأعلى مسؤول في الأمم المتحدة في البلاد، بينما فر الآلاف من القتال الذي أسفر أيضا عن مقتل ما لا يقل عن 13 من قوات حفظ السلام.

وحققت جماعة متمردي "إم 23" المدعومة من رواندا مكاسب إقليمية كبيرة على طول الحدود مع رواندا في الأسابيع الأخيرة، مقتربة من جوما، عاصمة المقاطعة التي يبلغ عدد سكانها حوالي مليوني نسمة وتعتبر مركزا إقليميا للأمن والجهود الإنسانية.

وقالت الممثلة الخاصة للأمم المتحدة في الكونغو، بنتو كيتا، خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي اليوم الأحد، إنه على الرغم من دعم قوات حفظ السلام الدولية للقوات المسلحة الكونغولية، "اخترقت قوات (إم 23) والقوات الرواندية حي مونيني في أطراف مدينة جوما، مما تسبب في حالة من الذعر الجماعي وفرار السكان". ويقع حي مونيني على بُعد 9 كيلومترات (5 أميال) من جوما.

وأضافت كيتا أن مقاتلي (إم 23) يتقدمون "في سياق حركة دائمة للسكان الذين يفرون للنجاة بحياتهم أو يتم استخدامهم كدروع بشرية".

وقام الجيش بإخلاء المطار الدولي في جوما، الذي يوجد في شرق المدينة، وتم تعليق الرحلات التجارية نتيجة للقتال، حسبما قال مسؤول بالمطار لوكالة أسوشيتد برس (أ ب) تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته.

وطلبت الأمم المتحدة اليوم الأحد من موظفيها عدم الذهاب إلى المطار والاحتماء في أماكنهم، وفقا لرسالة بالبريد الإلكتروني أطلعت عليها (أ ب).

وتتهم الكونغو والولايات المتحدة وخبراء من الأمم المتحدة رواندا بدعم جماعة (إم.23)، التي تتألف بالأساس من التوتسي، الذين انفصلوا عن الجيش الكونغولي، قبل أكثر من عقد من الزمان. وهي واحدة من حوالي 100 جماعة مسلحة، تتنافس على الفوز بموطئ قدم في المنطقة الغنية بالمعادن، حيث تسبب الصراع المستمر منذ فترة طويلة في واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم.

وتنفي حكومة رواندا دعم المتمردين، لكنها أقرت العام الماضي بوجود قوات وأنظمة صاروخية في شرق الكونغو لحماية أمنها، مشيرة إلى حشد قوات كونغولية بالقرب من الحدود. وتشير تقديرات خبراء الأمم المتحدة إلى أن هناك 4 آلاف جندي رواندي في الكونغو.

وقالت وزارة خارجية الكونغو في وقت متأخر أمس السبت إنها قطعت العلاقات الدبلوماسية مع رواندا وسحبت جميع الموظفين الدبلوماسيين من البلاد "بأثر فوري".

وقال وزير خارجية رواندا أوليفييه ندوهونجيريه لوكالة أسوشيد برس (أ ب) اليوم الأحد إن القرار بقطع العلاقات الدبلوماسية، كان خطوة أحادية الجانب من قبل الكونغو "التي تم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، قبل إرسالها إلى سفارتنا".

وأضاف: "بالنسبة لنا، اتخذنا إجراءات مناسبة لإجلاء الدبلوماسي المتبقي في كينشاسا، الذي كان تحت تهديد دائم من المسؤولين الكونغوليين. وقد تم هذا أمس الأول الجمعة، قبل يوم من نشر المذكرة الشفهية على وسائل التواصل الاجتماعي".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك