يحقق مسئولو حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أضرار تم اكتشافها اليوم الأحد، في كابل بحري آخر عبر بحر البلطيق، وهو خاص هذه المرة بالاتصالات بين السويد ولاتفيا العضوين في الحلف.
وأعلن مسئولون لاتفيون في مؤتمر صحفي في ريجا، أن سبب الضرر لا يزال غير واضح، ومع ذلك يعتقد أنه ناجم عن تدخل من طرف خارجي.
ويأتي هذا الضرر بعد أن تم استهداف سلسلة من الكابلات البحرية على ما يبدو في الأشهر الأخيرة، ما أدى إلى التدقيق في نقاط الضعف في هذه البنية التحتية الحيوية.
وتضرر كابل الألياف الضوئية التابع لهيئة الإذاعة الحكومية اللاتفية في وقت مبكر اليوم الأحد في المياه بين فنتسبيلز في لاتفيا وجزيرة جوتلاند السويدية.
وقالت الهيئة إن الضرر "كبير" إلا أن معظم المستخدمين لن يتأثروا. وأضافت أن بعض العملاء قد يلاحظون تأخيرات في سرعات نقل البيانات.
وأعلن حلف الناتو أنه تم نشر سفن وطائرة إلى جانب الحلفاء الإقليميين للتحقيق في موقع الحادث الواقع في المنطقة الاقتصادية الخالصة للسويد.
وقال متحدث باسم حلف الناتو لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن "وجود الحلفاء في المنطقة يمكن من الاستجابة بشكل سريع ومنسق".