اتفق عدد من المستثمرون في مجال العملات المشفرة، أن عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للبيت الأبيض، ستجعلهم يجنون ثمار استثماراتهم .
ووصف الرئيس التنفيذي لشركة بينانس، ريتشارد تينج، عودة ترامب ببداية حقبة جديدة خاصة بعد ما أعلن الرئيس الأمريكي إطلاق عملته المشفرة التي تحمل اسمه ميم ترامب.
وقال الرئيس التنفيذي لمنصة كوين بيس للعملات المشفرة، برايان أرمسترونج، إنه خلال السنوات الأربع الماضية، شعرنا حقاً وكأننا نتعرض لهجوم من قبل إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن.
وانتقد أرمسترونج البيت الأبيض في عهد بايدن لمحاولته "استغلال عدم الوضوح في القواعد كسلاح"، ومعاقبة حتى الشركات التي كانت تحاول تقديم المساعدة.
وأضاف أرمسترونج في تصريحات لقناة " سي إن بي سي " خلال منتدي دافوس، «لكي نكون منصفين، كان هناك بعض الممثلين السيئين أيضاً مردفاً "لكنهم حاولوا بالفعل ملاحقة الممثلين الجيدين، مثلنا على ما أعتقد". كانت كوين بيس واحدة من الشركات المانحة الرائدة في الدورة الانتخابية لعام 2024.
ووصلت بتكوين إلى مستوى قياسي بلغ حوالي 109 آلاف دولار يوم الاثنين الماضي وتحوم بالقرب من 105 آلاف دولار أمس الأحد. فيما ارتفع بأكثر من 50% منذ فوز ترامب في الانتخابات في أوائل نوفمبر الماضي.
وتوسع دعم ترامب للصناعة بعد وعد بوقف حملة القمع الحكومية على العملات المشفرة وتنفيذ لوائح مواتية لأولئك الذين يريدون تطوير أنواع جديدة من تقنيات الدفع مع تخفيف القيود المفروضة على الاستثمارات في العملات المشفرة.
وكان ترامب قد طرح الفكرة خلال حملته الانتخابية، مشيراً إلى أن احتياطي البتكوين الأمريكي يمكن دعمه بأصول مشفرة تم الاستيلاء عليها من المتسللين وعصابات الاحتيال، وهو اقتراح لا يزال قيد النظر.