قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم في مؤتمرا صحفيا عقب لقائه بأمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، في الدوحة أنه من غير الممكن أن المضي قدما، في اتفاقيات تتضمن ضخ المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا.
وأكد لافروف على أن : مصير الأصول الروسية المجمدة، سيظل على جدول أعمال أي مفاوضات بشأن أوكرانيا"، مشددا على أن "أي إجراءات محتملة" ضد الأصول الروسية المجمدة، لن تمر دون رد من موسكو.
وأعلن لافروف، أن اللقاء الروسي الأمريكي بشأن مسألة عمل السفارات سينعقد غداً في إسطنبول.
وأوضح لافروف: "أعلنّا أن دبلوماسيينا وخبراءنا رفيعي المستوى، سيجتمعون وينظرون في المشاكل النظامية التي تراكمت نتيجة للأنشطة غير القانونية للإدارة الأمريكية السابقة، لإنشاء عقبات مصطنعة أمام أنشطة السفارة الروسية، والتي رددنا عليها بطبيعة الحال وخلقنا أيضًا ظروفًا غير مريحة لعمل السفارة الأمريكية في موسكو".
وقال لافروف:"أعتقد أنه بناءً على نتائج الاجتماع في اسطنبول، سيكون من الواضح مدى سرعة وكفاءة التحرك".
وشدد لافروف، على أن روسيا لا تعرقل المفاوضات بشأن أوكرانيا، وأفضل مساعدة لحل الصراع هو فهم أسبابه الجذرية، ورهان الغرب على الحل العسكري ميؤوس منه.
وقال لافروف: "نحن ننتظر من زملائنا الأوروبيين أن يتوقفوا عن الكذب بشأن ادعاء أن روسيا تعرقل المفاوضات، وقد رد الرئيس بوتين مرارا وتكرارا، على هذه التصريحات الكاذبة، مذكرا بأن القيادة الأوكرانية، بتحريض من أوروبا، هي التي ترفض المفاوضات في المقام الأول".
ولفت لافروف الانتباه إلى تصريحات السياسيين الأوروبيين، بأن الصراع في أوكرانيا يجب حله عسكريا، وليس على طاولة المفاوضات. وشدد الوزير على أنه "بمثل هذه الروح العدائية، تروج الدول الأوروبية الآن لسياستها الفاشلة التي عفا عليها الزمن تجاه أوكرانيا".
ننطلق من حقيقة أن أفضل مساعدة من أولئك الذين يريدون المساعدة بصدق في حل الصراع هي فهم أسبابه الجذرية، كما فعل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرًا.