يعتقد مسؤولو نادي ليفربول الإنجليزي أن محمد صلاح، نجم الريدز، سيتخلى عن مطالبه المالية، ويجدد تعاقده مع الفريق الفترة المقبلة، حسبما أفادت تقارير صحفية.
لم يتوصل صلاح لاتفاق حتى الوقت الراهن مع إدارة ليفربول بشأن تجديد التعاقد بسبب تمسك كل طرف بطلباته بشأن التوقيع على عقد جديد، حيث يرغب النجم المصري في الحصول على راتب أسبوعي 400 ألف جنيه إسترليني، الأمر الذي ترفضه إدارة الريدز بسبب سقف الأجور الذي حددته لتجديد عقود لاعبيها.
ووفقًا لشبكة «Football Insider» والتي أفادت أن مصدر مقرب من ليفربول أخبرهم أن مسؤولي الريدز يعتقدون أن محمد صلاح سيتخلى في النهاية عن مطالبة المتعلقة بالأجور، من أجل البقاء في آنفيلد، والتوقيع على تعاقد جديد ضخم.
وأوضح «Football Insider» أن ثقة إدارة ليفربول مدعومة بالافتقار لوجود بديل فعلي بالنسبة لصلاح للانتقال إليه سواء في إنجلترا أو القارة الأوروبية، في ظل معاناة ريال مدريد وبرشلونة المالية، وغموض مستقبل تشيلسي في حقبة ما بعد أبراموفيتش، ونفس الحال بالنسبة لمانشستر يونايتد.
ولا يتبقى سوى باريس سان جيرمان، المعرض لخسارة مبابي وميسي في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، ومانشستر سيتي الذي يسعى للتعاقد مع هالاند بصفته التعاقد الأبرز في الانتقالات الصيفية، بين الفرق الأوروبية الأبرز القادرين على تلبية مطالب صلاح المالية.
وأتم «Football Insider» تقريره أنه في ظل تلك الظروف الراهنة تعتقد إدارة ليفربول أن خفض صلاح لطلباته المالية والبقاء في آنفيلد هو أمر مرجح للغاية.
ينتهي تعاقد صلاح مع ليفربول بحلول 30 يونيو 2023، ويحق له بدء التفاوض على الانتقال لأي ناد آخر في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.