العفو الدولية: الفلسطينيون يواجهون خطر الإبادة الجماعية.. وإسرائيل تشن حملة قصف وحشية - بوابة الشروق
السبت 15 مارس 2025 3:54 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

العفو الدولية: الفلسطينيون يواجهون خطر الإبادة الجماعية.. وإسرائيل تشن حملة قصف وحشية

وكالات
نشر في: الثلاثاء 26 مارس 2024 - 12:29 م | آخر تحديث: الثلاثاء 26 مارس 2024 - 12:29 م

علقت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، أنياس كالامار، على تبني مجلس الأمن الدولي قرارًا يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار طيلة شهر رمضان، على أن يؤدي إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار، علاوة على الإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن وإدخال كميات أكبر من المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وقالت في تصريحات نشرتها المنظمة عبر موقعها الرسمي، صباح الثلاثاء: «لقد طال انتظار صدور هذا القرار، لكن من الضروري أن يُنفَّذ فورًا وأن يؤدي إلى وقف مستدامٍ لإطلاق النار لتخفيف وطأة الوضع على المدنيين ومعالجة الدمار والمعاناة الهائلَيْن في غزة».

وبحسب المنظمة، يواجه الفلسطينيون في غزة خطر إبادة جماعية، حيث قُتل أكثر من 32,000 شخص بينما يُجوَّعُ الأطفال حتى الموت، في ظلّ مجاعة وشيكة خلقتها إسرائيل وتحويل مساحات شاسعة من قطاع غزة إلى أماكن غير صالحة للسكن؛ بسبب حملة القصف الوحشية التي تشنها إسرائيل.

وأضافت كالامار: «لا مجال لإضاعة الوقت، وينبغي للسلطات الإسرائيلية أن توقف فورًا حملة القصف الوحشية التي تشنها على غزة وأن تُسهّل تسليم المساعدات الإنسانية. كما على إسرائيل وحماس وغيرها من الجماعات المسلحة العمل على ضمان ديمومة وقف إطلاق النار. ويتعين الإفراج فورًا عن الرهائن المدنيين وجميع الأسرى الفلسطينيين المحتجزين تعسفًا في السجون الإسرائيلية، ومن ضمنهم مدنيون من غزة».

وشددت على «أهمية اقتران القرار بتحوّل في الضغط السياسي، بما في ذلك فرض حظر سلاح فوري وشامل، يؤدي إلى وقف دائم للقتال وتغيير الوضع المروّع على أرض الواقع في غزة على المدى الطويل».

وذكرت المنظمة أن التصويت في مجلس الأمن الدولي تحوّل في الأسابيع الأخيرة، إلى «مهزلة سياسية ذات عواقب مأساوية على المدنيين»، حيث أساء الأعضاء الدائمون في المجلس، ومن ضمنهم الولايات المتحدة وروسيا، استخدام حق النقض الذي يتمتعون به لمنع إصدار مشاريع قرارات متنافسة.

وتابعت: «المجتمع الدولي عليه الآن أن يُنحّي اللعبة السياسية جانبًا، وأن يعطي الأولوية لإنقاذ الأرواح، من خلال الحرص على أن يمهد هذا القرار الطريق إلى وقف إطلاق نار مستدام».

ودعت الولايات المتحدة الأمريكية، التي استخدمت الفيتو قبل ذلك ضد ثلاث قرارات طالبت بوقف فوري لإطلاق النار، إلى التوقف عن إرسال الأسلحة إلى إسرائيل، وأن تستخدم وضعها كحليف رئيسي لإسرائيل لحملها على الموافقة على وقف مستدام لإطلاق النار، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بدون عراقيل.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك