قال ممثل الولايات المتحدة الأمريكية بالأمم المتحدة، إن بلاده امتنعت عن التصويت عن القرار الصادر عن مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار في غزة؛ لأنه لا يتضمن نصوصًا لإدانة عملية «طوفان الأقصى» التي شنتها حماس يوم 7 أكتوبر.
وأضاف خلال جلسة لمجلس الأمن حول تطورات الوضع في فلسطين، مساء الثلاثاء، أن واشنطن تنخرط مع مصر وقطر وإسرائيل للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، معقبًا: «هناك مقترح قوي على الطاولة ويجب الضغط على حماس للموافقة عليه دون تأخير».
وشدد على أهمية تعزيز إرسال المساعدات إلى غزة؛ خاصة أن الأطفال يموتون من الجوع بسبب عدم وصول الغذاء والماء إليهم، منوهًا أن 100% من سكان القطاع يواجهون مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي.
ولفت إلى أن «وقف إطلاق النار أفضل سبيل لتعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة»، قائلًا إن بلاده تعمل على بناء ميناء مؤقت لتوفير المساعدات وتواصل عمليات الإسقاط الجوي.
ونوه أن الإسقاط الجوي للمساعدات والميناء البحري ليسا بديلين عن الوصول البري الضروري؛ للتصدي للمجاعة التي أصبحت على المحك في القطاع.
وأشار إلى استمرار بلاده في تقديم المشورة إلى إسرائيل؛ لتجنب هجوم بري واسع النطاق في رفح، محذرًا من أن «العملية العسكرية واسعة النطاق تؤدي إلى دمار واسع النطاق ويعرقل دخول المساعدات».
واختتم كلمته بالقول: «نشدد على دعمنا للسلام والأمن الدائمين في إسرائيل وغزة، ولا يمكن أن تمثل غزة منصة للإرهاب».