بعد تعيينه أمينا عاما لحلف الناتو.. من هو مارك روته؟ - بوابة الشروق
السبت 29 يونيو 2024 1:08 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بعد تعيينه أمينا عاما لحلف الناتو.. من هو مارك روته؟

آية صلاح
نشر في: الأربعاء 26 يونيو 2024 - 5:45 م | آخر تحديث: الأربعاء 26 يونيو 2024 - 5:45 م

تعيين مارك روته أمينا عاما لحلف الناتو

أعلنت دول حلف شمال الأطلسي "الناتو"، اليوم الأربعاء، تعيين رئيس الحكومة الهولندية المنتهية ولايته مارك روته (57 عامًا) أمينًا عامًا جديدًا، في مرحلة حساسة للتكتّل الدفاعي مع استمرار الحرب في أوكرانيا.

وقال الحلف في بيان "قرر مجلس شمال الأطلسي تعيين رئيس الوزراء الهولندي مارك روته الأمين العام المقبل لحلف شمال الأطلسي خلفًا لينس ستولتنبرج" النرويجي الذي يشغل منصبه منذ عشرة أعوام.

وذكر الحلف، أن روته سيتولى منصبه في الأول أكتوبر المقبل. وسيتولى قيادة الحلف الذي يضم 32 دولة، لفترة تستغرق أربع سنوات.

• سياسي يتنقل على دراجة هوائية

مارك روته هو خريج كلية التاريخ، تولى رئاسة وزراء هولندا للمرة الأولى في عام 2010 - لكنه استقال في يوليو الماضي بعد انهيار ائتلافه المكون من أربعة أحزاب بسبب كيفية الحد من الهجرة.

سيصبح روته الذي يطلق عليه اسم "مارك تيفلون" بالإشارة إلى أواني الطهي المضادة للالتصاق لتمكنه من البقاء في السلطة لفترة طويلة في هولندا، رابع هولندي يقود حلف الناتو منذ خروجه من الحرب العالمية الثانية.

ألقى المحافظ الذي يتنقل على الدراجات الهوائية بثقل بلاده الاقتصادي خلف أوكرانيا في أعقاب الغزو الروسي في 2022، وقاد الجهود المبذولة لتسليم كييف طائرات مقاتلة من طراز إف-16.

وبينما دفعت دول الناتو الواقعة على الضفة الشرقية للحلف كي يتولى مرشح من دولها منصب الأمين العام للناتو، يؤكد أنصار روته أنه يدرك تماما التهديد الذي تشكله روسيا.

• مهام وتحديات

بعد أسابيع قليلة من بدء ولاية روته البالغة أربع سنوات، سيدلي الناخبون في الولايات المتحدة بأصواتهم في انتخابات حاسمة للاختيار بين الرئيس الحالي جو بايدن وسلفه دونالد ترامب.

وأثار احتمال عودة الرئيس السابق المتقلب إلى المكتب البيضاوي قلق دول الحلف التي تخشى أنه قد يضعف دور واشنطن القوة العظمى باعتبارها ضامن الأمن المطلق لأوروبا.

وأجج ترامب هذه المخاوف خلال حملته الانتخابية عندما قال إنه سيشجع روسيا على مهاجمة دول الناتو التي لا تنفق ما يكفي على الدفاع عن نفسها.

وعلى غرار ستولتنبرج، أُشيد بتعامل روته الحذر مع ترامب خلال فترة رئاسته، عندما تردد أن نجم تلفزيون الواقع السابق فكر في سحب الولايات المتحدة من الناتو.

وبينما قد تمثل عودة ترامب تحديا كبيرا، فإن روته سيواجه على الضفة الشرقية للناتو التهديد الأكثر إلحاحا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقوات الكرملين حاليا تحرز تقدما في أوكرانيا بعد أكثر من عامين من النزاع العنيف، وسيكون للأمين العام للناتو دور رئيسي في حشد المساعدات من داعمي كييف المنهكين.

في الوقت نفسه، سيتعين على روته التأكد من أن الحلف مستعد للدفاع في حال أي هجوم مستقبلي محتمل من موسكو، إذا، بل عندما، يتمكن بوتين من إعادة بناء قواته.

وسيتضمن جزء من ذلك حشد الحلفاء الأوروبيين لإنفاق المزيد على الدفاع، وهو مطلب رئيسي من ترامب وغيره من القادة الأمريكيين.

وأعلن الناتو هذا الأسبوع أن 23 من أصل 32 دولة أعضاء حققت هدف الحلف المتمثل في إنفاق 2% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك