اشترت مجموعة السلع الفارهة الفرنسية العملاقة إل.في.إم.إتش شركة الساعات السويسرية الفارهة لوبي 1839.
وبحسب بيان صدر اليوم الثلاثاء، استحوذت الشركة الفرنسية على شركة الساعات السويسرية دون الكشف عن شروط الصفقة.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن الصفقة ستضيف علامة تجارية صغيرة لكنها قيمة للغاية إلى قطاع صناعة الساعات في المجموعة الفرنسية الذي يرأسه فريدريك أرنو أحد أبناء برنارد أرنو رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة إل.في.إم.إتش. ويضم قطاع الساعات في المجموعة الفرنسية اسماء شهيرة مثل تاج أوير وهوبولت وزينيث.
يذكر أن لوبي واحدة من عدد قليل من شركات صناعة الساعات الفارهة التي مازالت في سويسرا. ورغم أن ساعات اليد الميكانيكية واجهت منافسة قوية أثناء فترة جائحة فيروس كورونا المستجد، تكافح شركات صناعة الساعات باهظة الثمن لتحقيق مكاسب كبيرة من خلال العملاء الأثرياء.
ولفتت لوبي الانتباه إليها خلال السنوات الأخيرة من خلال التعاون مع مصنعي ساعات معروفين ومنهم ماكسميليان بوس مؤسس ومدير الإبداع في شركة إم.بي أند إف الموجود مقرها في جنيف. وأسفر التعاون بين لوبي وإم.بي أند إف عن إنتاج عدد من الساعات الفارهة التي يصل سعر الواحدة منها إلى أكثر من 30 ألف دولار.