أقر شريف إكرامي حارس مرمى الأهلي، بأنه رفض تخفيض رواتب لاعبي الفريق لمواجهة أزمة توقف النشاط أوائل مارس الماضي بسبب جائحة كورونا.
صرح إكرامي عبر قناة صدى البلد "أعرف من سرب هذه المعلومة، ومشفق عليه، نعم.. رفضت تخفيض الرواتب".
وأضاف "حسام عاشور قائد الفريق وأنا ثانيا، واتفقنا سويا أننا سنتبادل الأدوار.. عند تصعيدي للفريق الأول كنت أرى لاعبي الأهلي يعتبرون قائد الفريق بأنه بلا رأي ويكتفي بإبلاغهم بقرارات الإدارة، بينما دور قائد الفريق ان يكون صوتا للاعبين، والأهلي يعلمنا أن يكون للاعب شخصية".
وكشف حارس الأهلي كواليس رفضه، موضحا "بعد الخسارة أمام صن داونز بخمسة أهداف، تم خصم 10% من عقود اللاعبين، وطلبني سيد عبد الحفيظ في الغرفة برفقة حسام عاشور، وطلب مني إبلاغ اللاعبين بالقرار".
وأضاف "لم يكن لدي شك في أن النتيجة كارثية ولابد من عقاب، ولكن تناقشنا في الأمر، وقلت له لا مانع من العقاب ولكن هناك مباراة الإياب ثم مواجهة بيراميدز، فالدوري على المحك.. من الممكن الانتظار لنهاية الموسم ولا مانع من الإطاحة برقبة اللاعبين".
وأشار "لم يقتنع عبد الحفيظ بكلامي، وقلت له لابد من حافز لتكون المعادلة متوازنة، واقتنع فعلا بذلك.. واتفقنا أنه إذا تأهلنا على حساب صن داونز ستكون المكافآت مضاعفة، وإذا فزنا بالدوري والسوبر سنعقد جلسة مع رئيس النادي محمود الخطيب، ونلغي الخصم".
وواصل "حدثت ثورة من اللاعبين في البداية ثم امتثلوا للقرار، وبالفعل توجنا بالدوري والسوبر، وتحدث معنا محمود الخطيب وقال ننسى الموسم الماضي، وأمامنا طموحات في الموسم الجديد، ثم عقدت جلسة مع رئيس النادي وأبلغته من غير المقبول أن يتقاضى اللاعبون الجدد مستحقاتهم كاملة بينما القدامى وركائز الفريق مثل عمرو السولية ومحمد الشناوي وغيرهما يطبق عليهم الخصم المالي، ولكن رفض الخطيب التراجع عن العقوبة المالية، مما هز صورتي أمام اللاعبين".
واستطرد "لعبنا 75% من المباريات قبل أزمة كورونا وقبلها انضم بادجي في انتقالات يناير".
ولفت "بعد مبادرة أكثر من ناد بتخفيض رواتب لاعبيهم، تحدث معي سيد عبد الحفيظ، وقلت له (هل توجد أزمة؟ لا أرى أي أزمة)، وبالفعل رفضت قرار التخفيض، وأبلغته بأنني لن أتحمل مجددا مسؤولية التحدث مع اللاعبين في أمور مالية أخرى، ولن أتعرض لنفس الموقف بعد مباراة صن داونز، ويقول عني اللاعبين أنني (بياع كلام)".
وأتم شريف إكرامي "المثير أن من تحدثت عنه في الأمر حينها، قال لي أنت صح 100% ثم سرب معلومة أنني رفضت القرار، ما حدث لا يمت للأصول".