قال قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال كينيث ماكينزي، إنه لا يمتلك إحصائيات دقيقة حول عدد ضحايا هجوم مطار كابول، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة تعمل على حصر وعد ضحايا الهجوم.
ورجح ماكينزي، خلال مؤتمر صحفي مساء الخميس، أن يكون تنظيم «داعش» وراء الهجمات التي حدثت اليوم بمطار كابول، مؤكدًا أن بلاده ستواصل عمليات الإجلاء والانسحاب من أفغانستان.
وأشار إلى أن بلاده ستواصل مهمتها وتجلي المواطنين الأمريكيين والطواقم الأمريكية ومن يتعاون معهم، قائلًا إن مهمات الإجلاء تقوم بشكل جيد منذ الـ14 من شهر يوليو الماضي.
ولفت إلى إجلاء 66 ألفًا من الأمريكيين و7 آلاف من الحلفاء، خلال الفترة الماضية، متابعًا: «هناك نحو ألف أمريكي لا زالوا في أفغانستان ونعمل على الوصول إليهم ومساعدتهم على المغادرة لو رغبوا في ذلك».
وذكر أن القوات الأمريكية تتعامل بمهنية وتستخدم الموارد اللازمة التي تمكنها من إخراج الناس من أفغانستان وكابول، مشيدًا بإسهامات الحلفاء والشركاء الدوليين الذين دعموا عمليات الإجلاء كقوات المارينز وخفر السواحل والقيادة الأوروبية.
وأكد أن مهمة الإجلاء لم تكن لتحدث لولا النقل والجسر الجوي من القوات الأجنبية، معلقًا: «ندرك المعاناة التي تكبدها هؤلاء ونحرص على إجلاء أكبر عدد ممكن من أفغانستان، نواصل المهمة وسننقلهم إلى أمريكا وأماكن آمنة».
وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، اليوم الخميس، أن انفجارين وقعا خارج مطار حامد كرزاي الدولي في كابول، حيث يعمل الجيش الأمريكي على إجلاء عشرات المواطنين الأمريكيين والأفغان المعرضين للخطر من البلاد قبل الموعد النهائي الذي حدده الرئيس جو بايدن في 31 أغسطس لإكمال انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» جون كيربي، إن الانفجار الواقع عند بوابة آبي بمطار كابول وقع نتيجة هجوم معقد، منوهًا إلى أنه أسفر عن سقوط عدد من الضحايا الأمريكيين والمدنيين.
وأشار في تغريدة عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مساء الخميس، إلى التأكيد على وقوع انفجار واحد آخر على الأقل في فندق البارون «Baron Hotel» أو بالقرب منه، موضحًا أن الفندق يقع على مسافة قصيرة من بوابة آبي.