قال ميشيل حليم، محامي المتهم الثاني، فلتاؤس المقاري في قضية مقتل الأنبا أبيفانيوس، رئيس دير أبو مقار بوادي النطرون، إن معظم رهبان الدير طُلبوا للإدلاء بشهاداتهم، ومنهم الراهب المتوفي زينون المقاري، الذي توفي، صباح اليوم الأربعاء.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «90 دقيقة»، المذاع عبر فضائية «المحور»، مساء الأربعاء، أن موكله «فلتاؤس» لم يعترف بواقعة الاشتراك في مقتل الأنبا إبيفانيوس، مستطردًا أن اعترافات المتهم الأول عليه، لا يمكن الاعتداد بها، نظرًا لعدم جواز اعتراف متهم على آخر.
وبالنسبة لإمكانية حضور موكله غدًا للمحكمة غدًا الخميس، أوضح أن حالته الصحية ليست جيدة، لذلك فحضوره للمحكمة يستلزم الرعاية الطبية، مستطردًا أنه حتى الآن لم يتمكن من مقابلة موكله حتى الآن.
ونفى مسألة أن تكون هناك أي جهة طلبت منه التنحى عن الدفاع عن المتهم الثاني، متابعًا: «تواصلت معي بعض وسائل الإعلام الأمريكية، التي حاولت توجيه القضية نحو وجود تلفيق فيها، لكنني نفيت ذلك».
كانت النيابة قد وجهت لكل من المتهمين، وائل سعد تواضروس، المعروف بالراهب أشعياء المقاري سابقا، والراهب المشلوح فلتاؤس المقاري، تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد لأسقف ورئيس دير الأنبا أبو مقار بوادي النطرون.