أطلق المستشار النمساوي كارل نيهامر حملة علاقات عامة متفائلة تهدف إلى تعزيز ثقة الجمهور في الحكومة الائتلافية، قبل سنة من الانتخابات وبعد انتقادات تعرض لها حزبه.
وقدم نيهامر، الذي يرأس حزب الشعب النمساوي المحافظ، حملة تحت اسم "ثقوا في النمسا".
وذكر نيهامر أن الحملة تقر بأوجه معاناة السكان بسبب الجائحة، والحرب الروسية والتضخم.
وأضاف: "في ذات الوقت، رأينا بالفعل أن الشعب النمساوي أقوى بكثير من القدر الذي يشيد به بنا كثيرون وأكثر مما نشيد نحن بأنفسنا".
ولم يطرح نيهامر أي مشروعات جديدة، لكنه أشار إلى إجراءات مضادة للتضخم، ودعم للطاقة المتجددة وكبح الهجرة غير النظامية باعتبارها ضمن إنجازات الحكومة، المشكلة من ائتلاف من المحافظين والخضر.
وتأتي الحملة قبل عام من تصويت النمساويين في الانتخابات البرلمانية.
ومن ناحية الشعبية، يحل حزب الشعب النمساوي في المركز الثاني خلف حزب الحرية النمساوي اليميني المتطرف حيث يحظى بنسبة تأييد تصل لنحو 24%، وفقا لاستطلاع أجري في وقت سابق من الشهر الجاري.
ويشير الاستطلاع إلى تأييد حوالي 30%، من المواطنين لحزب الحرية النمساوي حاليا.