حث أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، الدول العربية، على أن تجعل العلاقات بينها سبيلا للتكامل العربي بمعناه الشامل.
وأضاف في كلمة ضمن فعاليات احتفالية «مصر والإمارات قلب واحد»، صباح الأربعاء، أن «الغاية من الجامعة، يتثمل في أن يتخذ التعاون والتنسيق بين الدول؛ شكلًا مؤسسيًا وطابعًا مستديمًا ومنهجًا شاملًا».
وذكر أن مصر والإمارات دولتان لهما إسهام بارز وحضور مهم في عمل الجامعة العربية، على كل الأصعدة.
ولفت الأمين العام للدول العربية، إلى أن «مصر والإمارات من الدول الحريصة على العمل المشترك»، مؤكًدًا أن كليهما تكرس جزءًا معتبرًا من نشاطهما الدبلوماسي للعمل العربي، في إطار الجامعة.
وأشاد بالخطاب الهام الذي ألقاه الرئيس عبدالفتاح السيسي، ضمن فعاليات الاحتفالية، والمقولة الرائعة لمؤسس دولة الإمارات، عندما قال إن (الدم العربي أغلى من الثروة العربية).
وتابع: «الإمارات كانت دولة ناشئة، ومضى على ولادتها ما يقرب من عامين، وقفت مع مصر في معركة الحياة والملحمة الحقيقية المصرية ودعمتها، ولذا كانت تلك الصلات الوثيقة العميقة الممتدة بين الرئيس السادات والشيخ زايد، ثم جاءت سنوات الرئيس مبارك؛ 30 عامًا من الصداقة والمودة».
واستطرد: «عملت وزيرًا للخارجية في عهد مبارك، وأشهد أن العلاقات كانت متميزة للغاية، ثم يأتي 30 سبتمبر 2013، وتقف وبكل قوة ودعم دولة الإمارات مع هذا البطل المصري الذي لبى نداء شعبه، الرئيس عبدالفتاح السيسي، وقفت الإمارات تدعم الرجل وجيش مصر والجمهورية المصرية البازغة الجديدة، وتستمر العلاقة، وتمنياتي أن تكون دائمًا تلك العلاقة مثالا ينهجه الجميع في العلاقات الثنائية».
وانطلقت، صباح الأربعاء، فعاليات الاحتفالية الكبرى التي تنظمها حكومتا مصر والإمارات للاحتفاء بمرور 50 عاما على العلاقات المصرية الإماراتية، تحت عنوان «مصر والإمارات قلب واحد»، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات، بهدف تعزيز الروابط والعلاقات المتينة الممتدة لأكثر من 5 عقود، وصياغة مستقبل أكثر تعاوناً وإنجازاً بين البلدين في مختلف المجالات والقطاعات الحيوية.