رئيس حقوق إنسان النواب: قرارات مرتقبة بحزمة جديدة للحماية الاجتماعية اليوم - بوابة الشروق
السبت 26 أكتوبر 2024 8:24 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

رئيس حقوق إنسان النواب: قرارات مرتقبة بحزمة جديدة للحماية الاجتماعية اليوم

صفاء عصام الدين
نشر في: السبت 26 أكتوبر 2024 - 4:44 م | آخر تحديث: السبت 26 أكتوبر 2024 - 4:44 م

- قرارات الرئيس المرتقبة تخفف من التحديات المادية وتوفر حياة كريمة للمواطنين

- مصر تبنت تدابير صارمة لإنشاء شبكات حماية مجتمعية قوية في ظل تحديات كبيرة

أعلن النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أنه من المتوقع إصدار الرئيس عبدالفتاح السيسي مجموعة جديدة من قرارات الحماية الاجتماعية، والتي تهدف إلى تخفيف الأعباء عن المواطنين المصريين، وذلك خلال فعاليات احتفالات الذكرى 51 لنصر أكتوبر المجيد، التي تُقام باستاد العاصمة الإدارية الجديدة تحت رعاية الرئيس السيسي، وينظمها اتحاد القبائل العربية.

وأضاف رضوان في بيان له، أن هذه القرارات ترتكز على زيادة رواتب موظفي الدولة ورفع المعاشات التقاعدية لجزء كبير من السكان، لافتًا إلى أن هذه الخطوة تُعتبر إيجابية من جانب الرئيس السيسي، ودليل على التزامه بتوفير حياة كريمة لمواطني مصر.

وأوضح رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب أن هذه الخطوات تتمثل في زيادة الرواتب وتوفير حزم شبكات الحماية الاجتماعية، كخطوات لتحسين مستوى المعيشة في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة نتيجة التضخم وزيادة الأسعار.

وأكد أن زيادة الرواتب ستساعد في رفع مستوى معيشة الأفراد والعائلات، مما يمكنهم من تلبية احتياجاتهم الأساسية.

وأشار إلى أن قرارات الرئيس السيسي تُعد ضرورية لدعم الفئات الضعيفة والأكثر احتياجًا، مثل محدودي الدخل والعمالة غير المنتظمة، حيث إن هذه الحزم تسهم في تقليل الفجوات الاجتماعية وتوفير الأمان المالي.

كما تعمل على تحفيز الاقتصاد من خلال زيادة الرواتب، مما يعني زيادة القوة الشرائية للمواطنين، وبالتالي زيادة الطلب على السلع والخدمات، مما ينعكس على تحفيز النمو الاقتصادي.

ولفت رضوان إلى أنه لفهم أهمية هذه القرارات التي سيتخذها الرئيس السيسي، من الضروري النظر في السياق التاريخي الذي ستتخذ فيه. حيث واجهت مصر تحديات اقتصادية في السنوات الأخيرة، نتيجة عوامل عدة، على رأسها الأوضاع الأمنية والحروب الإقليمية التي تؤثر على روافد الاقتصاد العالمي وليس المصري فقط، موضحًا أنه في ظل التحديات الاقتصادية خلال الآونة الأخيرة، تبنت مصر تدابير صارمة لإنشاء شبكات حماية مجتمعية قوية لمعالجة هذه التحديات.

ومن الناحية التاريخية، أوضح النائب طارق رضوان أن مصر واجهت عددًا من التحديات الاقتصادية والاجتماعية، سواء في عدم الاستقرار بالمنطقة أو تحديات الأمن القومي، أو الزيادة السكانية، ونقص البنية الأساسية. مضيفًا أن هذه التحديات كثيرًا ما أدت إلى تفاقم التفاوتات المجتمعية، مما سلط الضوء على الحاجة الملحة إلى إصلاحات شاملة لمعالجة التفاوتات الاقتصادية والاجتماعية.

وتابع أنه استجابة لهذه التحديات، اتخذ الرئيس عبدالفتاح السيسي خطوات كبيرة لتعزيز شبكات حماية المجتمع بهدف حماية السكان المعرضين للخطر وتعزيز التماسك الاجتماعي. وتشمل هذه الشبكات مجموعة واسعة من المبادرات، بما في ذلك برامج الرعاية الاجتماعية، وحملات الصحة العامة، والإصلاحات التعليمية، واستراتيجيات خلق فرص العمل.

وأشار إلى أنه من خلال الاستثمار في هذه الشبكات، تهدف مصر إلى بناء المرونة بين مواطنيها، والتخفيف من المخاطر الاجتماعية والاقتصادية، وتعزيز الشعور بالمسؤولية الجماعية تجاه الصالح العام.

وأكد رضوان أن قرار زيادة رواتب موظفي الدولة وزيادة المعاشات التقاعدية لجزء كبير من السكان سيكون له تأثير كبير على حياة العديد من المصريين، وستساعد الدخول المرتفعة للأفراد والأسر على تلبية احتياجاتهم الأساسية، وتحسين مستواهم المعيشي، وتحفيز النمو الاقتصادي.

كما أن زيادة المعاشات التقاعدية ستوفر الأمن المالي للمتقاعدين، مما يضمن لهم العيش بشكل مريح في سنواتهم الأخيرة. مشيرًا إلى أن قرارات الرئيس السيسي الأخيرة بزيادة الرواتب والمعاشات وحزم الدعم وشبكات الحماية تُعد خطوات أساسية نحو التخفيف من حدة التحديات المادية، والحد من التفاوت، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك