أمجد حسون عضو غرفة شركات السياحة: افتتاح المتحف المصرى الكبير يغير توجهات الخريطة السياحية العالمية - بوابة الشروق
السبت 26 أكتوبر 2024 8:29 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أمجد حسون عضو غرفة شركات السياحة: افتتاح المتحف المصرى الكبير يغير توجهات الخريطة السياحية العالمية

طاهر القطان
نشر في: السبت 26 أكتوبر 2024 - 6:11 م | آخر تحديث: السبت 26 أكتوبر 2024 - 6:11 م

• زيادة الطاقة الفندقية وفتح مشروعات سياحية جديدة بالقاهرة أولويات قصوى
• مصر تمتلك مقومات سياحية متنوعة تؤهلها لجذب ذوى الإنفاق العالى
• استفادة كبيرة للقطاع السياحى من تواجد مصر داخل «البريكس».. يساهم فى مضاعفة أعداد السائحين الوافدين

قال الخبير السياحى أمجد حسون عضو غرفة شركات السياحة ورئيس مجلس إدارة شركة فلاش تور إن جميع دول العالم تترقب حاليا موعد افتتاح المتحف المصرى الكبير الذى يتم وضع اللمسات الأخيرة لافتتاحه قريبا نظرا لوجود أعداد كبيرة من السائحين الراغبين فى زيارة هذا الصرح السياحى والأثرى العملاق وهو ما يتطلب العمل على زيادة الطاقة الفندقية وفتح مشروعات سياحية جديدة بالقاهرة الكبرى. مؤكدا على أن افتتاح المتحف المصرى الكبير سيغير توجهات الخريطة السياحية العالمية لصالح مصر خاصة أنه سيقدم تجربة ثرية ومختلفة للسائحين الوافدين لمصر خلال الفترة القادمة.

وأشار حسون فى حواره لـ «مال وأعمال ــ الشروق» إلى أن هذا الافتتاح سيروج ويسوق للسياحة المصرية بقوة عالميا ويجعلها من أبرز الوجهات السياحية الواعدة والأكثر جذبا للسائحين.. مشيدا باهتمام الدولة بتطوير البنية التحتية والمحيطة بالمتحف الكبير بما يشمل المحاور والطرق المؤدية إلى المتحف.

وأضاف أن القطاع السياحى المصرى يأمل فى تحديد موعد قريب لافتتاح المتحف المصرى الكبير ليتزامن مع بداية الموسم السياحى الشتوى الذى يتوقع أن تشهد فيه الحركة السياحية الوافدة لمصر ذروتها من جميع الأسواق المصدرة للسياحة فى ظل الإمكانيات والمقومات التى يتمتع بها المقصد السياحى المصرى خلال الموسم الشتوى ويتفوق بها على منافسيه.

وأوضح عضو غرفة شركات السياحة أن منطقة غرب القاهرة تعتبر الأكثر جذبا للسائحين الوافدين لمصر بعد افتتاح المتحف الكبير مما يتطلب تعزيز مزيد من الاستثمارات السياحية وخاصة الفندقية فى هذه المنطقة لكى تستوعب الحركة السياحية الزائدة خلال الفترة القادمة كأولوية قصوى.. لافتا إلى اهتمام الدولة أيضا بتطوير منطقة القاهرة الخديوية بما تحتوى من مبان أثرية وحضارية وتاريخية دفعت العديد من شركات الاستثمار السياحى الكبرى للتنافس على إنشاء فنادق بالقاهرة الكبرى.

وطالب بمنح المستثمرين حوافز مشجعة لزيادة الطاقة الفندقية وضخ استثمارات جديدة فى مشروعات سياحية جديدة وهذا لن يتم إلا بتوفير التمويل اللازم لبناء وتشييد مشروعات فندقية جديدة ونسف جميع إجراءات الروتين والبيروقراطية التى تؤثر بالسلب على نمو الاستثمار السياحى.

وحول الاستراتيجية الوطنية للسياحة وكيفية الوصول إلى مستهدف الدولة بتحقيق 30 مليون سائح سنويا خلال الخمس سنوات القادمة أوضح الخبير السياحى أمجد حسون أن القطاع السياحى يحتاج إلى إضافة أكثر من 200 ألف غرفة فندقية على مستوى الجمهورية لاستيعاب الأعداد السياحية المستهدفة.. مشيرا إلى أن الدولة المصرية تستهدف خلال السنوات الخمس المقبلة الوصول بالطاقة الفندقية بمنطقة القاهرة إلى أكثر من 70 ألف غرفة مقابل 35 ألف غرفة حاليا.. مؤكدا أن الطاقة الفندقية فى مصر تشهد زيادة مضطردة.

وأكد أمجد حسون على أهمية الحملات الترويجية التى تقوم بها وزارة السياحة والآثار والاستعانة بشكل أكبر بالتسويق السياحى الإلكترونى ولاسيما منصات التواصل الاجتماعى المختلفة كأحد أهم هذه الآليات الترويجية الحديثة على مستوى العالم والتى يمكن من خلالها الوصول للجمهور المستهدف بطريقة أكثر سهولة مما يساهم فى تحقيق الهدف المرجو من الحملات الترويجية التى يتم إطلاقها بالأسواق السياحية المختلفة للترويج السياحى لمصر وإلقاء الضوء على التنوع الذى تتمتع به فى المنتجات والأنماط والمقومات السياحية والتجارب السياحية المتعددة التى تقدمها.

وعن المشاركة المصرية فى بورصة السياحة الدولية بلندن قال إن القطاع السياحى المصرى استعد بشكل كبير للمشاركة بأكبر المعارض السياحية فى العالم وهو معرض سوق السفر العالمى 2024 المقام بالعاصمة البريطانية لندن خلال الفترة من 5 إلى 7 نوفمبر المقبل.. موضحا أن القطاع يعول بشكل كبير فى أن تؤدى المشاركة فى المعرض إلى زيادة الحركة السياحية الوافدة لمصر من بريطانيا.

وأضاف أنه سيتم خلال المعرض التأكيد على أن المقصد السياحى المصرى بعيد عن كل الأحداث الجيوسياسية التى تحدث بمنطقة الشرق الأوسط.. مشددا على أن التأكيد على أن المقصد السياحى المصرى بعيدا عن ما يحدث من صراعات وحروب بمنطقة الشرق الأوسط يتابعها العالم على الهواء مباشرة من شأنه طمأنة السياح الأجانب كما يدفع الشركات الأجنبية التى الغت رحلاتها إلى الدول التى تشهد توترات إلى توجيه رحلاتها إلى مصر.

وأشار إلى أنه بداية من الشهر المقبل سترتفع الحركة السياحية الوافدة للمدن السياحية بصعيد مصر وخاصة لأقصر وأسوان من عدد من دول العالم ولاسيما فرنسا وأمريكا والصين بالإضافة إلى بعض دول أمريكا اللاتينية.. لافتا إلى أن الـ 3 شهور الأخيرة من عام 2024 ستشهد قدوم أعداد جيدة من سياح دولتى السويد والدنمارك.

وكشف الخبير السياحى أمجد حسون عن وجود حجوزات جيدة خلال موسم الشتاء الحالى من الدول الإسكندنافية ولاسيما السويد والدنمارك إلى الأقصر وأسوان وذلك للمرة الأولى، موضحا أن هناك إقبالا جيدا من السياح الأوروبيين على القدوم لمدن الصعيد السياحية خلال الربع الأخير من العام الجارى.

وأضاف عضو غرفة شركات السياحة أن شركات السياحة الفرنسية والأمريكية ستبدأ فى زيادة رحلاتها إلى الأقصر بداية من الشهر المقبل وهو ذات الحال بالنسبة لشركات السياحة الصينية.. لافتا إلى أن الحجوزات الحالية والمستقبلية تشير إلى أن الحركة السياحية الوافدة للأقصر وأسوان خلال الموسم الشتوى لهذا العام ستكون أعلى بقليل من نظيرتها العام الماضى.

وأشار إلى أن الرحلات النيلية بين الأقصر وأسوان تعد تجربة فريدة تجمع بين السياحة الثقافية والترفيهية، حيث يمكن للضيوف زيارة العديد من المواقع الأثرية والتاريخية على طول النيل والاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة. لافتا إلى أن مصر تمتلك مقومات سياحية متنوعة تؤهلها لجذب ذوى الإنفاق العالى

وكشف حسون عن تلقى العديد من المقاصد السياحية المصرية وخاصة فنادق شرم الشيخ والغردقة ومرسى علم والأقصر وأسوان حجوزات سياحية مؤكدة خلال الربع الأخير من العام الجارى.. لافتا إلى أن غالبية الحجوزات القادمة إلى تلك المدن خلال الشهور الـ 3 الأخيرة من عام 2024 أغلبها من الدول الأوروبية.. موضحا أن ألمانيا تتصدر الدول التى ستأتى منها رحلات إلى مصر خلال تلك الفترة.

وأكد على الأهمية الاقتصادية لتواجد مصر داخل دول تجمع البريكس لاسيما فى مضاعفة أعداد السياح الوافدين.. لافتا إلى أن جهود الرئيس عبدالفتاح السيسى ومشاركته فى اجتماعات البريكس فى روسيا سوف تفتح الطريق لمضاعفة السياحة الوافدة لمصر من الدول الأعضاء. وأشار إلى وجود فرص قوية لتنشيط ودعم السياحة المصرية مع الدول الأعضاء مع البريكس خاصة أن غالبية السياحة الوافدة بمصر تأتى من الدول أعضاء البريكس مثل روسيا والصين والهند ومع وجود توافق سياسى واقتصادى وتيسيرا للتنقل بين دول البريكس والتعامل بالعملات المحلية مستقبلا وصولا إلى عملة موحدة ستتضاعف أعداد السياح الوافدين بمصر عدة مرات خلال المرحلة القادمة.

ودعا إلى توفير خطوط ورحلات طيران بشكل أكبر سواء شارتر أو مباشر من وإلى الدول أعضاء البريكس المستهدف جذب سياحة منها مثل الصين وروسيا والهند.. لافتا إلى أهمية وضع خطة واستراتيجية لاستقطاب أكبر عدد من السياح بدول البريكس بالتنسيق بين مصر للطيران ووزارة السياحة ومنظمات الأعمال السياحية من اتحاد غرف وجمعيات مستثمرين وذلك من خلال إعداد برامج سياحية وعروض مغرية تتمثل فى توفير برنامج سياحى يبدأ من الطيران والإقامة فى مصر والرحلات السياحية فى مصر بأسعار مناسبة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك