نظم الاتحاد الفلسطيني للرجبي، عدة أنشطة رياضية وترفيهية في فلسطين ولبنان، لدعم طلبة مدارس "الأونروا" والنازحين الفلسطينيين المتأثرين بالوضع الراهن جراء استمرار العدوان الإسرائيلي.
وتأتي هذه الجهود كجزء من مبادرات الاتحاد لتعزيز الدعم النفسي والاجتماعي لهؤلاء الطلبة وتخفيف الضغوطات التي يواجهونها، بحسب بيان صدر، اليوم الإثنين، عن اللجنة الأولمبية الفلسطينية.
واشتملت الفعاليات الرياضية المتنوعة على تعليم أساسيات رياضة الرجبي، وتنظيم ورش تدريبية تفاعلية للطلبة من أجل التخفيف من الضغوطات النفسية، حيث تعمل الأنشطة الرياضية على توفير بيئة ترفيهية تشجّع على التفريغ النفسي وتخفيف التوتر الناجم عن الأوضاع الصعبة.
ويسعى الاتحاد الفلسطيني من خلال مبادراته إلى نشر قيم رياضة الرجبي التي تسهم في تعزيز الروح الجماعية وبناء مهارات العمل الجماعي والتعاون بين الطلبة.
ويعتزم الاتحاد توسيع نطاق نشاطاته لتشمل مزيدا من مدارس "الأونروا" ومراكز النازحين، آملاً بأن يكون هذا التوسع خطوة لتعزيز الروابط المجتمعية وتوفير الدعم النفسي والبدني لعدد أكبر من الطلبة في ظل الظروف الصعبة.
وقال رئيس الاتحاد ربيع المصري، إن هذه المبادرة تُعدّ نموذجًا للجهود الرياضية التي تحمل أبعادًا إنسانية.
وأضاف أن الاتحاد يثبت التزامه بدوره الاجتماعي، مقدّماً رسالة أمل ودعم للطلبة في مواجهة التحديات التي فرضتها الحرب.