قال المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، "إن هذه الحرب، هذه الإبادة الجماعية، تعمل على تحويل الشرق الأوسط لأجيال قادمة، مع أخطر العواقب على منطقتنا والعالم"، محذراً من أن "هذه النار ستلتهم كل شيء في طريقها إذا لم يتم إيقافها على وجه السرعة".
وفي هذا السياق، أكد منصور أن كل دولة عضو "لديها خيار حاسم، سواء للدفاع عن سيادة القانون الدولي والمؤسسات المشتركة للبشرية أو الدفاع عن المجازر التي ارتكبتها هذه الحكومة الإسرائيلية".
وقال للسياسيين الذين يواجهون صعوبات في اتخاذ الخيار الصحيح والواضح: "لا ينبغي التضحية بأطفالنا من أجل حساباتكم وطموحاتكم السياسية".
وأكد أن "المحكمة الجنائية الدولية، ومحكمة العدل الدولية، وهذا المجلس والجمعية العامة، والأمين العام والأمم المتحدة ليسوا معادين للسامية، ويجب إدانة جهود رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتصوير الجهود الرامية إلى دعم القانون الدولي على أنها معادية للسامية".
وقال مخاطبا أعضاء مجلس الأمن: "يجب أن تتحركوا الآن لاستعادة سيادة القانون الدولي، وقوانين حقوق الإنسان والإنسانية التي تمزقها إسرائيل على حساب الجميع".
وأضاف أنه يجب وقف آلة الحرب الإسرائيلية في فلسطين ولبنان، داعيا المجتمع الدولي إلى اتخاذ "إجراءات حاسمة" لدعم قرارات الأمم المتحدة وأحكام محكمة العدل الدولية. وتابع أن "الاستسلام ليس خيارا".