النائب إيهاب منصور: مستعد أن أقف على حدود رفح كجندي مصري مدافعا عن وطنه - بوابة الشروق
الأربعاء 29 يناير 2025 1:47 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

النائب إيهاب منصور: مستعد أن أقف على حدود رفح كجندي مصري مدافعا عن وطنه


نشر في: الإثنين 27 يناير 2025 - 3:07 م | آخر تحديث: الإثنين 27 يناير 2025 - 3:07 م

أعلن النائب إيهاب منصور عضو مجلس النواب، خلال الجلسة العامة اليوم، رفض كل أشكال التهجير القسري أو الطوعي ، وأرسل رسالة حب وتقدير للشعب الفلسطيني الشقيق الصامد أمام المحتل المختل الجبان الذي يقتل الأطفال والنساء والمدنيين العزل.

وأضاف خلال كلمته بالجلسة العامة: "107 ملايين مواطن مصري سيقفون دفاعا عن قرار مصر وسيادتها"، متابعا" وقفت من عام على معبر رفح ومستعد أن أقف هناك مرة أخرى ليست زيارة ولكن جنديا مدافعا عن مصر وحدودها وقرارها".

وقال منصور: "اللي ميعرفش الجغرافيا ولا يفهم التاريخ عليه مراجعة التاريخ، راجع تاريخ مصر، راجع تاريخ شعب مصر، راجع تاريخ جيش مصر، وأحلامكم ستذهب ادراج الرياح لأننا سنقف صفا واحدا".

وأردف: "لست اليوم فقط ممثلا للهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، ولكني أقف اليوم كمصري لا يوجد فارق بين المعارضة والأغلبية فكلنا مصريون اليوم صفا واحدا و يدا واحدا".

وتابع: "نعلن رفضنا القاطع للتصريحات الداعية إلى تهجير الفلسطينيين إذ تمثل تلك التصريحات انتهاكًا صارخًا لمفهوم اﻟﺴﻴﺎدة اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ التي ﺗﻌﺪ ﻣﻦ الأسس اﻟﺘﻲ ﻗﺎم ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺪوﻟﻲ، باعتبارها رﻛﻨًا ﻣﻬمًا وأﺳﺎﺳﻴًا ﻟﻀﻤﺎن ﺑﻘﺎء واﺳﺘﻘﻼل اﻟﺪول، وتضرب بقرارات الأمم المتحدة - التي تعترف بدولة فلسطين المحتلة - عرض الحائط"، مضيفا، "تندرج تحت بند جرائم الحرب والإبادة الجماعية، وفق تعريف القانون الدولي والاتفاقات الدولية المعترف بها".

وأكد أن العالم الذي سكت عن جرائم الإبادة الجماعية التي مارسها جيش الاحتلال لا يجب أن يسكت اليوم عن جريمة التهجير القسري والنفي، موضحا أن مصر التي كانت دوماً راعياً وداعمًا رئيسيًا للقضية الفلسطينية، لا يمكن أن تقبل بأي شكل من الأشكال مشاريع تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.

وواصل حديثه،" لقد كان موقف مصر الثابت، داعماً للمشروع العربي بقبول حل الدولتين بإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".

واختتم منصور كلمته قائلا: إن الشعب المصري لا يقبل مطلقاً تهديد أو زعزعة استقراره، أو العبث بالحدود المصرية، وسوف يكون اصطفاف الشعب المصري درساً لكل من يحاول تهديد أمنه واستقراره أو يفرض عليه قبول قراراته.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك