قال القيادي بحركة المقاومة الفلسطينية «حماس» عزت الرشق، إن «عودة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من الجنوب إلى الشمال الحدث الأهم في العالم، وانتصار تاريخي عظيم».
وأضاف في تصريحات عبر قناته الرسمية بتطبيق «تليجرام»، اليوم الاثنين: «اليوم تحقّقت فرحة عودة أهالينا الكرام وعوائلنا الأبيَّة النازحين في قطاع غزَّة إلى بيوتهم بعد 471 يوماً، وغداً تتحقّق الفرحة الكبرى بعودة اللاجئين الذين هجّروا من مدتهم وقراهم منذ أكثر من سبعة عقود، بإذن الله وقوَّته».
وذكر أن «إصرار المقاومة والضغط على الاحتلال لتنفيذ بند عودة النازحين، يؤكّد ارتباط المقاومة والتحامها مع شعبها في خندق واحد، نحو تحقيق تطلعاته في التحرير والعودة».
وأكمل: «شعبنا العظيم بصموده وتضحياته ودمائه أسقط خطة الجنرالات، وأفشل أهداف حكومة نتنياهو الفاشية، وها هو يصنع عودته بعزَّة وكرامة إلى مدينة غزَّة وشمالي القطاع».
وبدأ آلاف النازحين، اليوم الاثنين، بالعودة إلى مدينة غزة وشمال القطاع، عبر شارع الرشيد الساحلي، وسط قطاع غزة، بعد أن هجرهم جيش الاحتلال قسرا من منازلهم جراء حرب الإبادة الجماعية.
وأمضى الآلاف الليلتين الماضيتين في العراء على شارعي الرشيد وصلاح الدين، رغم البرد القارس في انتظار سماح قوات الاحتلال لهم بالعودة إلى ديارهم، بعد أن أجبرتهم على مغادرتها والنزوح إلى الجنوب.
ويقطع غالبية النازحين طريق العودة عبر شارع الرشيد، مسافة 7 كيلومترات على الأقل، سيرا على الأقدام.
ويمتد شارع الرشيد الساحلي من شمال القطاع إلى جنوبه، وشهد خلال حرب الإبادة على مدار 470 يوما، عشرات المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق المواطنين الذين كانوا في طريقهم للنزوح من الشمال إلى الجنوب