استقبلت محافظة بورسعيد، الإثنين، أسرتين قبطيتين، نزحتا من مدينة العريش هربا من استهدلف الجماعات الإرهابية للمسيحيين فى محافظة شمال سيناء
ومن المقرر أن يتم تسكين الأسرتين بمركز شباب الكشافة بحى المناخ، حيث يشرف القس أرميا فهمي، المتحدث الإعلامي لمطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد، على إنهاء اجراءات التسكين والإعاشة اللازمة، بالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية للمحافظة، بحسب مصدر مسؤل بمحافظة بورسعيد.
إلى ذلك، قال الأنبا تادرس، مطران إبراشية بورسعيد، إن الكنسية مستعدة لاستقبال العائلات النازحة من العريش، موضحا أنه يشرف كذلك على إعداد أماكن تسكين بمدينة بورفؤاد، إذا ما قصدتها أي أسرة مسيحية نازحة.
وأضاف «تادرس»: «تم فتح حساب فى بنك الاتحاد الوطني مصر تحت رقم 1069241، خصص لتلقى التبرعات لصالح القادمين من سيناء».
وأشار إلى أن غالبية الأسر النازحة من شمال سيناء، فضلت التوجه لمحافظة الإسماعيلية «لوجود أقارب لهم هناك، علاوة على رغبتهم في الابتعاد عن أجواء بورسعيد الأمنية، في أعقاب حكم الإعدام الأخير الصادر بحق المتهمين فى قضية مذبحة الاستاد».
وقال محافظ بورسعيد، اللواء عادل الغضبان، إن جميع الأجهزة بالمحافظة «على أتم الاستعداد لاستقبال الإخوة الأقباط»، موضحا أنه طرح بدائل للاقامة لاختيار ما يناسبهم، من بينها بيت الشباب ومركز الشباب الدولى، ومعسكر الكشافة التابع لمديرية الشباب والرياضة.
وأعلن د. شمس الدين شاهين، رئيس جامعة بورسعيد، الموافقة على أي طلبات بالتحويل والدراسة بكليات الجامعة، لأبناء الأسر الوافدة من شمال سيناء، وهو الإعلان الذى تواكب مع إعلان مماثل صدر عن مديرية التربية والتعليم بالمحافظة، معلنة عن قبول التحويلات لمدارس المحافظة.