ترأس الدكتور محمد عبد التواب وكيل وزارة التربية والتعليم، اليوم، وفد تعليم بورسعيد للمشاركة في ورشة عمل عن "تحديات التعليم في ضوء متطلبات الذكاء الاصطناعي والتنمية المستدامة" المنعقدة بمقر فرع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بمدينة بورفؤاد، بحضور الدكتور محمد فهمي شحادة، مدير فرع الأكاديمية والدكتور محمد بحيري وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسماعيلية، والدكتور محمد رمضان غريب وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط.
ومثل وفد تعليم بورسعيد طاهر الغرباوي وكيل المديرية ومحمود بدوي مدير عام التعليم العام وإيهاب عبد المقصود مدير عام الشئون التنفيذية، وحازم عبد المطلب مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام المنسق العام للفعاليات مع الأكاديمية، والدكتورة سوزان البغدادي، مدير إدارة المدارس الرسمية والمتميزة للغات ولمياء الجهيني مدير إدارة التعليم الخاص و26 مديرا للمدارس الرسمية للغات والخاصة.
ولفت وكيل الوزارة خلال كلمته للحضور إلى أن هذه الفاعلية تأتي تحت رعاية اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، والدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية، معربا عن تقديره لأهمية دور الاكاديمية في تأهيل الجيل الحالي لعلوم المستقبل، وأهمية ورشة العمل كونها تعقد في محافظة بورسعيد، كما تعد نموذجا مثاليا للعمل المشترك بين الأكاديمية العربية ومديريات التربية والتعليم بالمحافظات المستهدفة.
وأكد الدكتور محمد عبدالتواب، أهمية رقمنة المناهج والتعليم بوجه عام باستخدام أحدث وسائل التكنولوجيا المدعومة بالإنترنت، مشيرا إلى أن استخدام الشكل الرقمي في أداء المهام لم يعد أمرا اختياريا بل أصبح حتميا في ظل الطفرة الرهيبة للتكنولوجيا، لافتا إلى أهمية دور مراكز التطوير التكنولوجي وأقسامها في توضيح وتعميم أهمية الذكاء الإصطناعي.
وذكر وكيل الوزارة أن التعليم في العقد الأخير ارتبط بالرقمنة والذكاء الاصطناعي من خلال مواثيق مع المنظمات الدولية المتخصصة في هذا الشأن، مشيرا إلى أن الذكاء الاصطناعي هو أفضل أوجه التكنولوجيا والتقنيات الرقمية المستعملة لتكملة السمات البشرية مثل القدرة التحليلية، ظل المتطلبات العصرية المتزايدة وثورة علوم البيانات.
وعلى هامش فاعليات الورشة تبادل الدكتور محمد عبد التواب، والدكتور محمد فهمي شهادات التقدير والدروع التذكارية تقديرا للجهود المبذولة من خلال بروتوكولات التعاون المشتركة، كما قدم مدير فرع الأكاديمية شهادات تقدير ودرع الأكاديمية لوكيلي تعليم دمياط والإسماعيلية، ومنح المستهدفين من ورشة العمل شهادات تقدير.